أعلنت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، مقتل عضوها منير درويش في دمشق الجمعة، محملة النظام المسؤولية عما سمته «عملية تصفية متعمدة». وقالت الهيئة في بيان أمس السبت، إن درويش وهو من مواليد 1938 «تعرض لعملية دهس أمام منزله في مدينة دمشق ثم تلتها عملية تصفية متعمدة». وطالب البيان «الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة الاغتيال». وأعلنت عدة شخصيات سورية معارضة، وفاة منير درويش عضو هيئة التفاوض عن منصة القاهرة، متهمة النظام بالمسؤولية عن تصفيته، لأن حالته الصحية كانت مستقرة، وكان بصدد مغادرة المستشفى. ونقل عدد من المعارضين عبر صفحاتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، خبر الوفاة، مؤكدين حصولها مساء أمس، بحسب ما أبلغوا به من عائلة درويش. (وكالات)
مشاركة :