القدس المحتلة - قنا: فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس، حصارًا مشددًا على قرية النبي صالح، شمال مدينة رام الله، وأعلنتها «منطقة عسكرية مغلقة وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز على مدخل القرية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها والخروج منها، لمنع إقامة مهرجان شعبي داعم لمدينة القدس، وتوجهت مسيرة من القرية باتجاه منطقة الجبل قبالة مستوطنة «حلاميش»، تنديدا باستمرار الاستيطان. وكانت قوات الاحتلال، منعت عددًا من الطواقم الصحفية من دخول قرية النبي صالح في إطار قمع الاحتفالية. يذكر أن العشرات أصيبوا بالاختناق في المواجهات التي دارت في القرية في جمعة الغضب السادسة، احتجاجًا على إعلان ترمب وفي سياق متصل واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الواقعة ما بين قرى /‏‏جيت/‏‏ و/‏‏اماتين/‏‏ و/‏‏فرعتا/‏‏ في مدينة قلقيلية غربي الضفة الغربية المحتلة، لتوسيع البؤرة الاستيطانية «جلعاد» المقامة على هذه الأراضي. وقال هيثم صوان رئيس اتحاد مجلس قروي أماتين وفرعتا، في تصريحات له أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية /‏‏وفا/‏‏، إن مستوطني «جلعاد» يقومون في هذه الأثناء بشق طرق في هذه الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات. وأضاف أن المستوطنين يتجمهرون في هذه المنطقة، وينصبون خيامًا هناك، وينطلقون منها لتنفيذ اعتداءات على البلدات والقرى المجاورة.