غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعطاءه فرصة أخيرة لمراجعة الاتفاق النووي مع إيران، قالت الخارجية الإيرانية في بيان رسمي أمس، إنها ترفض أي تغيير في الاتفاق النووي «راهناً ومستقبلاً»، كما لوحت بالرد على خطوة وزارة الخزانة الأميركية إدراج رئيس القضاء صادق لاريجاني على قائمة العقوبات. وسجلت طهران 9 ملاحظات على شروط ترمب للبقاء في الاتفاق النووي، وقالت إنها ترفض ربط الاتفاق بالقضايا الأخرى، وذلك في إشارة إلى إمهال ترمب 120 يوماً لحلفائه الأوروبيين للعمل بأحد الخيارين؛ الانسحاب من الاتفاق أو سد ثغراثه. وقالت الخارجية الإيرانية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إنها «لن تتخذ أي إجراء بعيداً عن التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، ولن تقبل بأي تعديل لهذا الاتفاق، لا اليوم ولا في المستقبل، ولن تسمح بربط الاتفاق النووي بقضايا أخرى». وحدد ترمب أول من أمس، 4 شروط للحيلولة دون انسحاب واشنطن نهائياً من الاتفاق حول ملف طهران النووي؛ أولها أن تسمح طهران بدخول المفتشين الدوليين إلى منشآتها النووية، والتفاوض حول البرنامج الصاروخي، والتوقف عن دورها الإقليمي، إضافة إلى احتواء تهديدها الإلكتروني.
مشاركة :