دبي: «الخليج» حرصت «دائرة الأراضي والأملاك في دبي» على تشجيع ثقافة الإبداع والابتكار بين جميع الأطراف العاملين في القطاع العقاري، عبر التطبيقات المبتكرة الموجهة لخدمة المتعاملين؛ لضمان راحتهم والحيلولة دون هدر أوقاتهم.وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «نحرص على الاستجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليس فقط لتوظيف المزيد من الابتكار في كل عملياتنا، وإنما لتشجيع ثقافة الإبداع والابتكار، من خلال مبادرات وممارسات يكون لها الأثر الأكبر، ليس فقط على سوقنا العقاري المحلي، وإنما على المنطقة بالكامل».وتعتبر «جائزة العقارات الخليجية» نموذجاً حيّاً لمساعي الدائرة لترسيخ هذه الثقافة؛ لأنها تعمل على تشجيع أفضل الممارسات المبتكرة المتبعة من قبل شركات التطوير العقاري والوساطة وإدارة المرافق والخدمات الهندسية والقانونية والمقاولين والاستشاريين وغيرها الكثير.وتهدف الجائزة أيضاً إلى تعزيز ثقافة المنافسة بين الشركات العقارية، كما تتماشى مع توجهات الدولة في التميز والاستدامة والإبداع والسعادة والتنافسية، ولهذا تعكس فئات الجائزة هذه الأجندة الوطنية. واستقبلت الدائرة ما يزيد على 150 ملف ترشيح من الشركات العاملة في مختلف الأنشطة ذات الصلة بالمجال العقاري، حيث سعت كل منها إلى إظهار التفوق في ما تقدمه من إبداعات وابتكارات في القطاع العقاري. وفي الدورة المقبلة، فتحت الدائرة الباب على مصراعيه أمام الشركات للتنافس في مختلف مجالات الابتكار المتصلة بالقطاع العقاري الخليجي. ومن المؤكد أن العالم سيكون على موعد مع الإبداعات المتجددة التي تكشف عنها الشركات هذا العام.وقال محمود البرعي، المدير التنفيذي لمعهد دبي العقاري: «إن الفئات 22 للجائزة تعكس منظومة القطاع العقاري بجميع محطاته و مكوناته لخلق بيئة الإبداع والابتكار بين جميع الشركات العاملة في الأسواق العقارية الخليجية». وأضاف أن مثل هذه الجوائز ستؤثر إيجاباً في سعادة المتعاملين، من خلال خلق تنافس شريف بين الشركات العقارية.ويشهد الحدث أيضاً تنظيم ندوات وجلسات للتعريف بأفضل الممارسات العقارية، تشارك بها نخبة من العاملين في مختلف فئات وشرائح القطاع العقاري. وتهدف مثل هذه الفعاليات لنشر التوعية بأفضل الممارسات التي تساعد المشاركين على إحراز التقدم.
مشاركة :