طلاب لـ «العرب»: اللغة العربية متوسط.. والرياضيات صعب

  • 1/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال طلاب الصف الثاني عشر بمدرسة الوكرة الثانوية، إن اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وغطى المنهج بأكمله، مشيرين إلى أن معظم الطلاب الذين استذكروا دروسهم سيحرزوا درجات عالية. وأضافوا أن هناك اختلافات بين الاختبار هذه السنة والسنوات السابقة، إذ تم تقليل الاختيار من متعدد وزيادة الأسئلة المقالية، إضافة إلى اختصار قطعتي القراءة إلى قطعة واحدة، ما أدى إلى تركيز الدرجات في عدد قليل من الأسئلة، موضحين أن هذا الإجراء صب في صالح الطلاب المتميزين الذين استفادوا من الزمن في الإجابة على الأسئلة ومراجعتها، ولكنه خصم من طلاب المستوى المتوسط الذين سيفقد عدد منهم درجات أكبر لقلة الخيارات. وقالوا إن الأسئلة جاءت بأكملها من المقرر بصورة مباشرة عدا سؤال متعلق بتحليل الصورة الشعرية، فعلى الرغم أنه من المقرر إلا أن الإجابة عليه لا تتطلب فقط الاستذكار والحفظ بل تتعداه إلى التفكير واختبار مَلَكات التحليل والإبداع عند الطالب، لافتين إلى أنها من الأسئلة التي تمايز بين الطلاب المتميزين ومتوسطي المستوى. وجاء اختبار اللغة العربية لطلاب الصف الثاني عشر في 24 سؤال، 10 اختيار من متعدد و14 سؤالاً مقالياً. وفي لسياق ذاته، أكد طلاب الصف الحادي عشر صعوبة اختبار الرياضيات ووصفوه بالمعقّد، إذ اعتمد على الأسئلة غير المباشرة، كما جاءت بعض الأسئلة إجبارية، بينما كانت أوراق التدريبات قد أوضحت أنها اختيارية، ما وضع الطلاب الذين لم يركزوا عليها في الاستذكار في موقف صعب. وعلى العكس من طلاب الصف الحادي عشر، قال طلاب الصف العاشر إن اختبار الرياضيات جاء سهلاً ومباشراً عدا بعض الأسئلة التي وضعت للطلاب المتميزين. محمود رامي: بعض الأسئلة أربكت الطلاب قال محمود رامي -الطالب بالصف الثاني عشر- إن اختبار اللغة العربية جاء متوسطاً، وفي مستوى الطالب الذي استذكر دروسه بجد، بشرط أن يكون قد غطى كامل المقرر. وأضاف رامي أن هنالك بعض الأسئلة الصعبة، خصوصاً في الجزء المتعلق بالشعر، لم تأت أسئلته بصورة مباشرة، واستدل على ذلك بنفسه، إذ واجهته صعوبات، على الرغم من حفظه للنصوص الشعرية، فإنه لم يتعرف من خلال الأسئلة ما هو المطلوب بالضبط. وأضاف رامي أن الأسئلة غير المباشرة أدت إلى إرباك الطلاب، ما جعلهم يمضون زمناً أطول بالتفكير في الإجابات، بينما في معظم اختبارات اللغة العربية كان الطلاب يقضون الزمن الأطول في الكتابة والمراجعة، من أجل الحصول على درجات أفضل. عادل القطان: قلة الخيارات صعّبت الاختبار قال عادل القطان -الطالب بالصف الثاني عشر- إن اختبار اللغة العربية جاء متوسطاً، مشيراً إلى أن ذلك بالمقارنة مع اللغة الإنجليزية الأكثر صعوبة بين الاختبارات السابقة، وأضاف أن اللغة العربية جاءت عكس اللغة الإنجليزية، فالإنجليزي كان الوقت قصيراً مقارنة بعدد الأسئلة، ولم يتمكن عدد من الطلاب من تغطية كامل الاختبار، بينما اللغة العربية جاءت أسئلته قليلة، ولكن كثير من الأسئلة لم تكن مباشرة. وأوضح القطان أنه بنى حساباته على تعدد أجزاء الامتحان، ولكن جاء مضغوطاً، إذ اقتصر على فقرة للقراءة، وأخرى للشعر بالإضافة للكتابة، بينما في السابق كانت القراءة تأتي على فقرتين. وقال على الرغم من أن الاختبار بهذه الطريقة أكثر سهولة، إلا أن خطورته تظهر إذا لم تجب بالطريقة الصحيحة، ستخسر دون شك درجات أكبر، وبالتالي فإن الذي درس بصورة أكبر، يستطيع أن يستثمر الزمن في تجويد إجاباته، أما الذي لم يغطِّ كامل المقرر، فإن أداءه سيكون دون الوسط. إسلام أبو النجا: سؤال الجزء المقالي غير مباشر قال إسلام أبو النجا، الطالب بالصف الثاني عشر، إن اختبار اللغة جاء سهلاً وفي مستوى الطالب الذي استذكر من الكتاب وأجرى تدريبات على أوراق الاختبار قبل الجلوس للاختبار. وأضاف أبو النجا أن بعض الأسئلة لم تأتِ بصورة مباشرة، خصوصاً في الجزء المقالي، واستدل على ذلك بسؤال عن تحليل الدلالة الشعرية، مشيراً إلى أن معظم الطلاب توقف عند هذا السؤال لأن شرط الإجابة عليه لا يتوقف عن المذاكرة والحفظ، بل يتطلب مجهوداً أكبر بالتفكير لوضع الإجابة الصحيحة. وقال إن الاختبار طبق المعايير ذاتها التي تدرب عليها الطلاب واختبروا عليها في الاختبارات التجريبية، مضيفاً أن التباين في الأداء مسألة طبيعية في كل الاختبارات وتتعلق بتغطية الطالب للمقرر. عبدالرحمن الكردي: اختبار الرياضيات للصف العاشر سهل قال عبدالرحمن الكردي -الطالب بالصف العاشر- إن اختبار الرياضيات للصف العاشر جاء سهلاً، خلافاً لطلاب الحادي عشر الذين اشتكوا من صعوبة الاختبار في المادة ذاتها. وأضاف الكردي أن أسئلة الاختيار من متعدد كانت 10 أسئلة، وهي الأكثر سهولة في الاختبار، مؤكداً أن زمن الاختبار كان كافياً للإجابة على كل الأسئلة ومراجعتها، فعلى الرغم من تعدد الأسئلة المقالية، فإنها لم تكن صعبة ومعقدة، من شاكلة تلك المسائل التي تستهلك وقتاً طويلاً لفك عقدتها. وأوضح أن الاختبار -على سهولته- وضع أسئلة للتفريق بين الطلاب المميزين وطلاب المستوى المتوسط. مشيراً إلى أن معظم الطلاب الذين استذكروا دروسهم بصورة جيدة سيتمكنون من إحراز درجات عالية. عبد العزيز الأعوج: اختلافات طفيفة في الشكل العام قال عبدالعزيز الأعوج -الطالب بالصف الثاني عشر- إن اختبار اللغة العربية كان سهلاً، وهو ما يمكن الطالب المتوسط من الحصول على درجات جيدة؛ إذا غطى كامل المقرر. وأضاف الأعوج أن هناك اختلافات طفيفة في الشكل العام للاختبار، فقد تمت زيادة الأسئلة المقالية على حساب الاختيار من متعدد، ولكن كل الأسئلة في القسمين الاختياري والمقالي من الكتاب. وأكد أن معظم الطلاب الذين يقولون بصعوبة الاختبار كانوا يرغبون في زيادة أسئلة الاختيار من متعدد، لأنها لا تتطلب مجهوداً كبيراً في التفكير ووضع الإجابات، وبالتالي فإن الطالب يختار من بين الأسئلة الموجودة أمامه، ولا يترك السؤال خالياً؛ حتى لو لم يكن يعرف الإجابة، وهذا غير متاح في الأسئلة المقالية. عبدالله الجرجاوي: أسئلة الشعر صعبة قال عبدالله الجرجاوي -الطالب بالصف الثاني عشر- إن اختبار اللغة العربية في مجمله سهل، عدا بعض الأسئلة التي لم تأتِ بصورة مباشرة، والتي تتطلب التفكير قبل وضع الإجابات الصحيحة عليها، وهذا بدوره استهلك زمناً طويلاً من الاختبار، الذي جاء هذه المرة بصورة مختلفة عن السنوات السابقة، بزيادة المقالي وتقليل الاختيار من متعدد. وأضاف الجرجاوي أن أسئلة الاختيار من متعدد في اختبارات اللغة العربية عادة تكون أسهل من المقالي، خلافاً لاختبارات أخرى، والتي تمثل فيها الأسئلة الاختيارية معضلة أمام الطلاب، موضحاً أنه توقف أمام الأسئلة المتعقلة بالنص الشعري، لأنه لم يفهم ما هو المطلوب بالضبط، ومع ذلك بذل مجهوداً حتى لا يخسر كامل درجات السؤال. وقال إن زمن الاختبار مناسب، ومعظم الطلاب استخدموا كامل الزمن، لأن هنالك بعض الأسئلة تطلبت الإجابة عليها في 20 سطراً على الأقل. خالد اليافعي: تقسيم الاختبار مختلف عن ورقة التدريبات قال خالد اليافعي -الطالب بالصف الحادي عشر- إن اختبار الرياضيات جاء صعباً للغاية، مشيراً إلى أنه تناقش مع زملائه عقب الاختبار، وكان هذا رأيهم، إذ اتفقوا على أن الأسئلة جاءت بطريقة غير مباشرة، وليست كما تعود عليها الطلاب . وأوضح اليافعي أنهم راجعوا الكتاب بصورة جيدة، وأجروا تدريبات عديدة قبل الاختبار، ولكن في عدد من مسائل الاختبار لم نعرف ما هو المطلوب بالضبط. وأضاف أن الاختبار تم تقسيمه بصورة مختلفة عن ورقة التدريبات، ومثال على ذلك أحد الدروس تم إخبارنا بأنه سيكون سؤالاً اختيارياً، ما قلّل تركيز الطلاب عليه، ولكن في الاختبار جاءت المفاجأة ووجدوه سؤالاً إجبارياً، كما أن الأسئلة كانت قليلة ودرجاتها كبيرة، وهذا يزيد من مخاطر فقدان الدرجات، خلافاً للاختبارات التي تحوي أسئلة متعددة، وتتيح للطالب مراكمة الدرجات. هاني أسامة: الاختبار من المقرر قال هاني أسامة -الطالب بالصف الثاني عشر- إن اختبار اللغة العربية جاء سهلاً، وكان في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الطالب إذا غطى المقرر بأكمله سيحرز درجة عالية دون شك، وأوضح أسامة أن الجزء المقالي كان به بعض الصعوبات من جهة أن الأسئلة لم تكن مباشرة، ولكن بقليل من التفكير يستطيع الطالب أن يتخطاها بوضع الإجابات الصحيحة. وقال إن أكثر الأسئلة التي توقف أمامها الطلاب في الاختبار، كانت في الجزء الخاص بالشعر، خصوصاً السؤال المتعلق بوصف الحياة الاجتماعية للشاعر، وعلى الرغم من أن السؤال في المقرر، إلا أن صعوبته جاءت من عدم تركيز الطلاب عليه في المراجعة والاستذكار، لذلك توقف معظمهم عنده.;

مشاركة :