ذكرت صحيفة "اندبندنت" أن نائبين أمريكيين من أصل إفريقي بالكونجرس أعلنا مقاطعة خطاب "حالة الاتحاد" الذي يلقيه الرئيس الأمريكي في يناير من كل عام، والذي سيلقيه الرئيس دونالد ترامب هذا العام للمرة الأولى، بسبب وصف الأخير لدول إفريقية وهاييتي بأنها "بؤر قذرة".وأوضحت الصحيفة أن النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا ماكسين ووترز والنائب جون لويس أعلنا مقاطعة خطاب حالة الاتحاد، المقرر أن يلقيه ترامب في 30 يناير الحالي، وسط جدل متصاعد بسبب تصريحات ترامب التي وصفها الكثيرون بالعنصرية والسوقية.ونقلت الصحيفة عن ووترز قولها "لماذا أهدر وقتي في الذهاب والجلوس للاستماع إلى شخص كاذب؟ شخص يكذب في وجه الحقائق ويكذب نهارًا وليلًا. ماذا لديه ليقوله كي أهتم به؟".وأضافت ووترز أنها لم تحضر حفل تنصيب ترامب أو خطابه الأول في الكونجرس العام الماضي، وتابعت "أنا لا أثق به ولا أحترمه ولن أهدر وقتي في الاستماع لما يقوله. إنه لا يستحق انتباهي".وكان النائب الديمقراطي جون لويس، المعروف بنضاله الطويل من أجل الحقوق المدنية، أعلن بدوره أنه لن يحضر خطاب حالة الاتحاد، معربًا عن اعتقاده بأن العنصرية تسري في دماء ترامب.وقال لويس "إنه لمن المرعب أن يتواجد شخص في مكتب الرئيس عام 2018 ويتكلم بالطريقة التي تكلم بها. لا يمكنني التواجد بضمير مستريح في غرفة يُقال فيها ما قاله عن الكثير من الأمريكيين. لا يمكنني أن أفعل ذلك ببساطة. لن أكون أمينًا مع نفسي".وبدوره، أعلن النائب بالكونجرس عن ولاية أوريجون إيرل بلوميناور نيته مقاطعة خطاب حالة الاتحاد، قائلًا "بدلًا من الاستماع إلى خطاب آخر مدمر وخلافي، لن أحضر الخطاب السنوي هذا العام في الكونجرس، وبدلًا من ذلك وكما فعلت إبان تنصيب ترامب سأعمل من منزلي وأستمع لما يفكر فيه الأوريجونيين بشأن حالة الاتحاد".
مشاركة :