أعلن متمردو الروهينغا أمس أن 10 أشخاص عُثر عليهم في مقبرة جماعية في ولاية راخين المضطربة غرب ميانمار الشهر الماضي، هم «مدنيون أبرياء» وليسوا أعضاء في تنظيمهم. وكان جيش ميانمار أعلن الأسبوع الماضي أن جنوده قتلوا 10 من «الإرهابيين» المسلمين الأسرى، خلال هجمات للمتمردين في أيلول (سبتمبر) الماضي، بعدما أرغم قرويون بوذيون هؤلاء الأسرى على النزول في مقبرة حفروها. ورحب متمردو «جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان» بـ»اعتراف جيش ميانمار الإرهابي» بارتكاب «جرائم حرب»، مشددين على أن الجثث تعود الى مدنيبن. وعلّق ناطق باسم الحكومة لافتاً الى ان أن «الإرهابيين والقرويين يتحالفون أحياناً في شنّ هجمات على قوات الأمن»، متحدثاً عن صعوبة التفريق بينهم، ومؤكداً استمرار التحقيق لمعرفة هل كانوا أعضاء في «جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان».
مشاركة :