تشبه المئات بالمغني الراحل إلفيس بريسلي (1935 – 1977)، واستقلوا هم وآخرون من عشاق ملك الروك آند رول قطارات من مدينة سيدني الأسترالية إلى بلدة باركيس، حيث انطلق مهرجان إلفيس السنوي الخميس. وترددت أنغام أغاني إلفيس الشهيرة مثل (آي واز ذا وان) على أرصفة القطارات في محطة سنترال للسكك الحديدية في سيدني، فيما استعد معجبون يتشبهون بإلفيس في قصة شعره وملابسه، ويحملون آلة الجيتار مثلما كان يفعل لركوب (قطار إلفيس السريع)، و(قطار بلو سويد السريع) في طريقهم إلى بلدة باركيس الريفية التي تقع على بعد نحو 357 كيلومترا إلى الغرب. وسيقوم فنانون محبون لإلفيس بالترفيه عن الركاب طوال الرحلة التي تمتد ست ساعات وسط الجبال وحقول القمح. ومن المتوقع أن يجذب المهرجان الذي يستمر أربعة أيام، وتقام هذا العام دورته السادسة والعشرين، نحو 25 ألف شخص لبلدة باركيس الأسترالية. ومن المقرر أن يتضمن المهرجان أسواقا في الشارع، ومسابقات بين أشباه إلفيس بريسلي، وعرضا بالسيارات، وعروضا للاحتفاء بالنجم الراحل. وقال كينجزلي روك، وهو فنان، سيقدم عرضا لإحياء ذكرى إلفيس «يجب ألا يفوت محبو إلفيس هذا المهرجان... إنه حفل كبير وجميع من فيه يحبون إلفيس. فلماذا لا تعود عاما بعد الآخر لحضور المهرجان؟»