صحيفة المرصد: لقي طفل يبلغ من العمر ست سنوات حتفه غرقاً في أحد الشاليهات الشهيرة في مدينة الرياض على طريق الخرج، واتهم ماجد السبيعي عم الطفل المتوفى محمد مبارك السبيعي إدارة الشاليه والمنقذين بالإهمال الذي تسبب في فقدانهم ابن أخيه وأغلى أطفاله إلى قلبه. ووفقا لموقع سبق قال السبيعي: ذهب أخي مع أبنائه إلى أحد الشاليهات على طريق الخرج للتنزه بهم وكان أكبر أبنائه يبلغ من العمر عشر سنوات، وأخوه محمد ست سنوات وأخ أصغر من الطفل المتوفى. وأكمل عم الطفل: بعد ذهاب أخي إلى صلاة المغرب في المسجد ذهب الطفل ابن أخي محمد إلى قسم سباحة الصغار دون انتباه أي من المنقذين فما كان منه إلا سمع صوت صراخ أخيه محمد والذي كان أسفل المسبح ومن ثم انتشله أحد الموجودين وكان الولد نبضه ضعيفاً وتوفي بعدها. واستغرب من أن شاليها كبيراً موجوداً فيه عدد من المنقذين كيف يغفلون عن طفل ذهب ضحية إهمال، أخي منهار وغير مصدق لما حدث لابنه. وتابع: تقدمنا بعدها بشكوى إلى شرطة العزيزية متهمين إدارة الشاليه بالإهمال وعدم المبالاة بأرواح البشر. من جانب آخر،قال مدير العلاقات العامة بالشاليهات، والذي أكد حادثة غرق الطفل وقال: لدينا منقذو مسابح ولهم زيهم الخاص.وبرر ما حدث بأن والد الطفل منع المنقذين من الاقتراب من ابنه وقت السباحة وبعدما غرق الطفل أخرجه المنقذ وقمنا بأخذه والد الطفل ووالده وأخيه وتوفي الطفل في مستشفى الإيمان. وقال إنه لا يحدث لدينا حالة وفاة كل يوم أو كل شهر بل إنها حادثة فردية. ورداً على سؤال بأن حتى إن قال والد الطفل ابتعدوا عن ابني هل من المفترض دور المنقذ أن يؤديه أم لا من باب المسؤولية، قال: ماذا نفعل هل نطرده من الشاليه. وأجاب أن المسبح كان مليئاً بالأطفال وقتها ولم يصرخ الطفل. يُذكر أن مدير العلاقات العامة أكد، أنه لم يكن موجوداً وقت الحادثة وقد حضر من إجازته بعد الحادثة.
مشاركة :