خمسيني يهتك عرض طفل عمره 8 سنوات في مكة

  • 10/12/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

خمسيني يهتك عرض طفل عمره 8 سنوات في مكة 10-12-2014 04:13 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء): تتابع الجمعية السعودية لرعاية الطفولة حالة اعتداء وقعت في مكة، ظهر أمس السبت، بعد قيام خمسيني مجهول الهوية بالاعتداء جنسياً على طفل برماوي لم يتجاوز عمره 8 أعوام؛ حيث ضبط وهو مجرد من ملابسه ويقوم بفعلته. وأوضحت الجمعية أن الكشف الطبي الأول على الطفل، أووضح أن هناك شقوقاً شرجية مع احتمالية وجود اعتداء جنسي عن طريق الشرج، فيما رفعت العينات التي أخذت من الطفل للمختبر لإثبات حالة الاعتداء، لافتة إلى أن المعتدي سلم لمركز شرطة المنصور لاستكمال التحقيقات. وقال الرئيس التأسيسي للجمعية معتوق الشريف بحسب موقع عين اليوم ، وذلك حسب المعلومات التي توصلت إليها الجمعية، إن الحادثة وقعت في غرفة فوق سطح العمارة التي يسكنها الطفل؛ حيث تفاجأ الأخ الأكبر للطفل أثناء فتح الغرفة بوجود المعتدي وشقيقه في حالة تجرد تام من الملابس والمعتدي يعتلي شقيقه، موضحاً أن الوضع يبين أن المعتدي مارس القوة الجبرية، وأضاف أن الجمعية ستقوم بمتابعة قضية الاعتداء على الطفل. أفعال هذا ويواجه المجتمع السعودي قضايا لم يعرفها من قبل وتبعث بين أفراده الاستغراب والدهشة اما بعض المواقف فهي تبث الرعب والخوف في نفوس الناس، حيث تزايدت في الفترة الأخيرة قضايا اختطاف الاطفال والاعتداء عليهم جنسياً وصدرت بحق مرتكبيها احكام قضائية بالسجن والجلد أعلن عنها في بعض وسائل الإعلام إلا أن هذه الأحكام لم تشف غليل الناس وتطمئنهم على أبنائهم بل رأى البعض تلك العقوبات قد تدفع ضعاف النفوس لارتكاب جرائمهم دون أدنى رادع، حول هذه الأمور وغيرها من الأوضاع التي مرت بالمجتمع السعودي . وتمثل نسبة الاغتصاب ضد الأطفال بالإكراه في المجتمع السعودي ما بين 80 % : 85 % من جرائم الاغتصاب ضد الأطفال بالإضافة إلى انتشار اعتداء المحارم على الأطفال الذي يمثل حوالى 15 % من مجموع جرائم الاعتداء الجنسي ضد الأطفال في السعودية ،أن هذا النوع من الاغتصاب الأكثر انتشاراً في المجتمع السعودي، بحسب الإحصاءات المسجلة أمنياً، وتبعاً لأعداد الأطفال المترددين على المستشفيات السعودية. أن ظاهرة اغتصاب الأطفال ترجع إلى ما تعيشه السعودية من حال الصراع الثقافي والحراك الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى ظهور بعض السلوكيات الشاذة غير المقبولة أخلاقياً، ولعل اغتصاب الأطفال في جميع أشكاله أحد أنواع هذه السلوكيات. مؤكداً أن الطفل الذي تعرض للاغتصاب بنتا كانت أم ولداً يعاني من الخوف والنفور من الناس والعزلة والقلق وعدم الثقة بالآخرين وينشأ لديه احساس بعدم الآمان والشك ويخضع لاحدى حالات الاكتئاب النفسي وهي الاحساس بعذاب الضمير حيث تضعف الذاكرة عند هؤلاء ويصابون باضطراب في الشخصية وقد يكرهون آباءهم وأمهاتهم.ان الاغتصاب جريمة نكراء سواء على الاطفال او غيرهم وان فيها ترويعاً للآمنين واعتداء على العرض الذي هو أغلى من المال والنفس ونهيب بالجهات التشريعية في المملكة ان تقنن لتلك الأفعال عقوبات رادعة وأنا أجزم أنها تدخل تحت لواء الآية الكريمة : {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض} ولا أعتقد ان هناك إفساداً في الأرض اكبر وأبشع من الاختطاف والاغتصاب فهو وقاطع الطريق أو مهرب المخدرات في الفعل سواء وما دام إن مهرب المخدرات ادخل في الإفساد في الأرض وقننت له عقوبة رادعة فان جريمة الاختطاف والاغتصاب يجب ان تقنن له عقوبة رادعة حتى يحجم كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الأفعال). 0 | 0 | 0

مشاركة :