شهد عام 2016 انطلاق لعبة "بوكيمون جو" الشهيرة التى انتشرت كالنار فى الهشيم، بسبب ارتباط الملايين عاكفيًا بمسلسل الكارتون الأسطورى "بوكيمون"، وشكلت اللعبة هوسًا لمستخدمى الهواتف الذكية، لدرجة أنها تسببت فى وفاة الكثير بحوادث مختلفة.ومع مرور الوقت غابت اللعبة عن الأضواء، بالرغم من صدور بيانات على فترات متباعدة من الشركة المصممة لـ اللعبة، عن قائمة الهواتف التى ستتوقف عن تشغيلها، والأخرى الموصى بها، لتعود مجددًا للمشهد بعد ظهور “إرنا سولبرج” رئيسة وزراء النرويج، تلعب اللعبة الشهيرة قبل لحظات من لقائها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض.وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إنها ليست المرة الأولى التي تعترف فيها "سولبرج" بلعب البوكيمون في الأماكن العامة، الأمر الذى يعنى أنها أدمنت تلك اللعبة.فى إطار ذلك نستعرض أبرز المعلومات عن تلك اللعبة :1- أطلقت شركة "Nintendo" اللعبة فى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا فقط فى البداية.2- باعت شركة "Nintendo" على مدار عقدين من الزمان 277 مليون نسخة ورقية من لعبة "بوكيمون"، بمعدل 21.5 مليار مارت لشخصياتها الشهيرة.3- الغرض من اللعبة تشجيع الطفال على اكتشاف الطبيعة والتقاط الأشياء، وهو ما حدث فى الواقع من خلال اللعبة الحديثة.4- أصبحت متاحة مؤخرًا لهواتف آيفون وأندرويد.5- بحسب آخر إحصائية حوالى 62% من هواتف أندرويد فى الولايات المتحدة الأمريكية، تشغل اللعبة كل يوم تقريبًا.6- وصل معدل قضاء وقت اللعب عليها، نفس معدل الوقت الذى يقضيه الرواد على "فيسبوك".7- استغل العديد من اصحاب المطاعم والكافيهات فى دول حول العالم، بوضع لافتات يمكنك البحث عن شخصيات "بوكيمون" داخل أماكننا.8- بلغ حجم استثمارات اللعبة حوالى 9 مليارات دولار.9- وصلت ارباح اللعبة فى يناير 2016 إلى 60 مليار دولار.10- تسببت فى مقتل المئات حول العالم فى حوادث سير، أثناء تجولهم فى الشوارع بحثًا عن وحوش "البوكيمون".
مشاركة :