جذب المسرح المفتوح داخل أروقة مهرجان المظيلف الثاني بعنوان “ربيعنا عشم.. تراث وثقافة” العديد من الزوار، حيث اكتظت الساحة المطلة للمسرح بالعائلات المتعطشة للفن المسرحي، وتنوع المحتوى الذي يقدمه كل عرض ليلائم رغباتهم بمختلف اهتماماتهم. وقدَّم مسرح الأسرة مسرحية تحكي البيت الأُسَري وتربيته للنشء الصالح لبناء مجتمع ملهم قادر على تبني المسؤولية والحفاظ على أمن الوطن ليكون حصنًا متينًا للوطن ومحاربًا للانحراف والفكر المتطرف والضال، وتعالج ذلك بطريقة تراجيدية نالت استحسان الحضور. أما مسرح الطفل فيقدم فواصل استعراضية ضاحكة، وقصص قصيرة هادفة يقدمها الممثلون بملابس تنكرية ويتخلل ذلك عدد من المسابقات والجوائز، ويقدم المسرح اليلي عرض مسرحيات موجهة للطفل ويقدم له كبسولات تربوية واجتماعية بقالب كوميدي. من جهته بيَّن مدير عام المهرجان تركي الزبيدي أن فكرة ليالي المسرح جاءت لإيصال رسالة للمتلقي أن الوطن وأمنه مسؤولية الجميع والحفاظ عليهما، مؤكدًا أن هذا يدعوهم لتقديم المزيد في هذا الفن خصوصًا مع توفر المواهب الفنيّة الشابة والبيئة الخصبة. يذكر أن مهرجان المظيلف في نسخته الثانية تحت شعار “ربيعنا عشم .. تراث وثقافة” يشهد عدد من الفعاليات والبرامج الثقافية والترفيهية والتوعوية، ويحظى بإقبال كبير من أهالي محافظة القنفذة والقرى والمراكز التابعة لها.