«مركزي» منظمة التحرير يبحث تجميد الاعتراف بإسرائيل

  • 1/14/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القدس – أحمد عبد الفتاح| بدأ المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أعماله، امس، في مدينة رام الله، وسط مقاطعة أطراف وازنة، وتوجيه انتقادات حادة لشكل ومضمون ومكان انعقاد المجلس، على ان يجري، اليوم، بحث التوصيات التي قدمتها اللجنة السياسية للمجلس. وحصلت القبس على نسخة من التوصيات، وفي ما يلي نصها: أولاً: على الصعيدين العربي والاسلامي – تفعيل قرار قمة عمان التي عقدت عام 1980، والذي يلزم الدول العربية بقطع علاقتها مع اي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. – التمسك بالمبادرة العربية للسلام ورفض أي محاولات لتغييرها او تحريفها والاحتفاظ بأولوياتها. – العمل مع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وعدم الانحياز وبالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين واليابان ومجموعات دولية اخرى لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لاطلاق عملية سلام على اساس قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتمكين دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية من ممارسة سيادتها وحل قضية اللاجئين استناداً الى القرار الدولي رقم 194. – مطالبة الدول العربية بتوفير شبكة أمان مالية للشعب الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية. – استمرار التعاون مع الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي وعدم الانحياز للحصول على اعترافات جديدة بدولة فلسطين، خصوصا من دول الاتحاد الاوروبي. ثانياً: على صعيد مجلس الأمن الدولي – استمرار العمل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في اراضي دولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية. – تفعيل طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة. – تفعيل الاحالة حول مختلف القضايا «الاستيطان، الاسرى، العدوان على قطاع غزة» إلى المحكمة الجنائية الدولية. – استمرار الانضمام الى المؤسسات والمنظمات والمواثيق الدولية. ثالثاً: العلاقة مع إسرائيل – يؤكد المجلس المركزي على الانتقال من مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة وبدء تجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967. – الطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف باسرائيل الى حين اعترافها بدولة فلسطين. – يجدد المجلس قراره السابق بوقف التنسيق الامني مع اسرائيل بكل اشكاله، والانفكاك من التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي. – استمرار العمل مع جميع دول العالم لمقاطعة المستوطنات والعمل على نشر القائمة السوداء للشركات التي تتعامل معها، واحباط المساعي الهادفة الى اسقاط البند السابع من اعلان حقوق الانسان، وتلك الهادفة الى وقف المساعدات عن وكالة غوث اللاجئين تمهيداً لالغائها. – تبني حركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها ودعوة دول العالم لمقاطعتها بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني. – رفض اي طروحات او افكار للحلول الانتقالية او المراحل المؤقتة بما فيها ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة. رابعاً: فلسطينياً -التمسك باتفاق المصالحة الموقع عام 2011، وتمكين حكومة الوفاق من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، ومن ثم اجراء الانتخابات العامة وعقد المجلس الوطني الفلسطيني بما لا يتجاوز عام 2018 الجاري. – الاستمرار في تفعيل المقاومة الشعبية ووضع استراتيجية كاملة لها. – إعادة تشكيل امانة القدس لتعزيز صمودها في كل المجالات. – الطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية البدء باتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ هذه القرارات. – يبقى المجلس المركزي في حالة انعقاد دائم لمتابعة ومراقبة تنفيذ هذه القرارات. وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا رفضهما المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي احتجاجاً على عقد الاجتماعات في رام الله وليس خارج الأراضي الفلسطينية، وشككتا في جدية القرارات التي سيتخذها المجلس، في حين اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انها ستشارك مشاركة رمزية فقط وستقدم مذكرة بمواقفها للمجلس. إسرائيل تعلن تدمير نفق لـ «حماس» أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر نفقا، حفرته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، مستخدما ضربات جوية ووسائل اخرى لتدمير النفق الذي يمتد من غزة الى الاراضي الاسرائيلية، ويمتد حتى مصر. وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي جوناثان كونريكوس ان الطائرات الحربية الاسرائيلية قامت بالهجوم مساء السبت، واستخدم الجيش وسائل اخرى لم تكشف عنها، موضحا انه لا يعرف ما اذا كان تدمير النفق ادى الى سقوط ضحايا، مشيرا الى انه كان في طور البناء. واوضح ان النفق «كان في طور البناء عندما دمر السبت». وتابع ان الغارة وقعت داخل قطاع غزة، في وقت استخدمت الوسائل الاخرى لهدم الجزء الذي يمتد داخل اسرائيل من النفق، الذي يمر خصوصا تحت معبر كرم ابو سالم المخصص للبضائع بين الدولة العبرية وغزة. واوضح ان النفق يبدأ في شرق مدينة رفح (جنوب القطاع) ويمتد 180 مترا داخل الاراضي الاسرائيلية، ثم يواصل مساره في مصر على مسافة لم تحدد. وتابع انه لم يرصد اي مخرج للنفق. وقال الناطق ان تدمير النفق تم بالتنسيق مع مصر، وكان يبلغ طوله الاجمالي حوالي كيلو متر ونصف الكيلو متر. (رويترز)

مشاركة :