محرر الشؤون الرياضية | علمت «القبس» ان مجلس ادارة اتحاد كرة القدم ينتظر خلال الايام القليلة المقبلة وصول كتاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يتضمن تشكيل لجنة خماسية تقوم بإدارة شؤون الاتحاد خلال الفترة المقبلة قبل اتخاذ قرار نهائي من قبل «فيفا» حول استمرارية الاتحاد الحالي برئاسة الشيخ احمد اليوسف، او اجراء انتخابات جديدة لاختيار مجلس ادارة اتحاد الكرة. وتضم تلك اللجنة خمسة اعضاء، اربعة منهم يتم ترشيحهم من قبل «فيفا» نفسه، بينما يكون العضو الخامس بناء على ترشيح من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ويأتي تشكيل اللجنة السابق التنويه لها من قبل الفيفا في ظل حملة التشكيك التي تتبناها مواقف سابقة ومعروفة باستغلال بعض النفوذ الخارجي في منظمات دولية، ادت بالتالي الى الوصول للقرار المنتظر اتخاذه من قبل الفيفا تمهيداً لوضع اساس جديد للكرة الكويتية يكون بمنزلة بداية جديدة في اعقاب رفع الايقاف الخارجي عن البلاد في وقت سابق. وعطفاً على ما ورد ذكره ايضاً فإن الاتحاد السابق ووفقاً لمصادر قد تقدم بشكوى رسمية عبر احد المكاتب الاستشارية الاوروبية الى محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) طعناً في اجراءات الجمعية العمومية الاخيرة وما تبعه من قرار للفيفا برفع الايقاف عن الكرة الكويتية. لا عودة للإيقاف وربما تكون الخطوة المنتظر اتخاذها من قبل المنظمة الدولية الاولى لكرة القدم في العالم بمنزلة رد واضح وصريح ولا يحتمل اي تأويل او تشكيك «متوقع» من البعض حول ما اثير في فترات سابقة عن قانونية المجلس الحالي ومدى اعتراف المنظمات الدولية به، وما يتداول ايضاً حول عودة الايقاف من عدمه، ليكون الرد الفاصل عن تلك الشكوك بأنه لا رجعة للايقاف الخارجي على الكرة المحلية، وهو الامر الذي اكد عليه كل المسؤولين مراراً وتكراراً، وآخرهم الشيخ احمد اليوسف في لقاء تلفزيوني قبل ايام. قانونية وضع اليوسف وقد تتطرق اللجنة ايضاً الى ترشيح الشيخ احمد اليوسف، الرئيس الحالي لاتحاد الكرة لترؤس لجنة مؤقتة تدير عمل الاتحاد حتى اجراء انتخابات جديدة، وان كان ذلك الامر قد يعوق ترشح اليوسف مجدداً كرئيس للاتحاد، حيث ان المصادر تؤكد ان ثمة استثناء قد يحصل عليه اليوسف للابقاء على حظوظه في العودة لرئاسة الاتحاد بشكل رسمي عن طريق صندوق الانتخاب من قبل الجمعية العمومية للاتحاد. عمل اللجنة ووفقاً لمصادر فإن عمل اللجنة المزمع تشكيلها يتلخص بالقيام ببعض الاجراءات منها فحص اجراءات الجمعية العمومية الاخيرة لاتحاد الكرة التي زكّت الشيخ احمد اليوسف، رئيساً لاتحاد الكرة وقامت ايضاً بتشكيل المجلس الحالي للاتحاد، واتخاذ ما يستجد من قرارات، سواء بصحة اجراءات العمومية والابقاء على المجلس الحالي او الدعوة لاجراء انتخابات جديدة من خلال الدعوة الى الجمعية العمومية للاتحاد «والتي جاءت بالاتحاد السابق» لاتخاذ قرارها. تكتّم مطلوب! ومما لا شك فيه ان الاتحاد الحالي حمل على عاتقه مهمة الدفاع عن اسم الوطن خارجياً على المستوى الرياضي، كما تحمل العديد من الضغوط الممثلة في الحملات التشكيكية «من خلال القنوات التلفزيونية، والحسابات المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي كافة» في عمل الاتحاد وما ستؤول اليه الامور في المستقبل القريب. وعلى الرغم من علم مسؤوليه ببواطن الامور، فإنهم وبلا شك ضربوا المثل في اعلاء اسم الوطن على مكتسباتهم الشخصية، وقبول التحدي يلي الآخر من خلال التصدي لرفع الايقاف، ومن ثم تنظيم كأس الخليج الثالثة والعشرين كحدث استثنائي رغم ضيق الوقت وخروج المنافسات بالشكل اللائق بالكويت وتاريخها. الجميع «عيال الكويت» وليس مستغرباً ان يخرج علينا بعض المستهجنين، متقلبي المواقف، بمهاجمة الطرف الآخر «البعيد عن الرياضة حالياً» في اي جهاز اعلامي، سواء قنوات او صحافة او وسائل التواصل الاجتماعي «ارهاب فكري».. وبالمقابل يقوم هو «ذاك المستهجن» وبحرية مطلقة بالطعن في البطولة واظهار سلبياتها والتركيز على اساءات واضحة «لعيال الديرة» ابناء الكويت الذين يعملون لإنجاح التظاهرة.. أليسوا هم ايضاً ابناء الكويت.. والا للطرف الآخر شديد العقاب.. والطعن بهؤلاء غفور رحيم؟!