حلم وطموح أدبي كان يتملك من الصبي الصغير إيمانويل ماكرون حين قرر أن يوثق علاقته العاطفية بمدرسته التي تكبره بـ24 عامًا في رواية إباحية، دون أن يعلم أن يومًا سيصبح رئيسًا لجمهورية بلاده وستكون هي نفسها زوجته.«كانت رواية جريئة وبذيئة بعض الشيء» ويكشف كتاب جديد بعنون «بريجيت ماكرون.. المرأة المتحررة»، والذي يتناول قصة حياة سيدة فرنسا الأولى حاليًا بريجيت ماكرون، كما يوضح موقع «سكاي نيوز»، ويتناول قصة رواية إباحية كتبها زوجها الرئيس الفرنسي الحالي في صباه، إبان أيام حبه الأولى لها حين كانت لا تزال مدرسته، والتي تعرف عليها أثناء تدريسها له مادة الدراما. ونشرت مجلة «كلوسر» أجزاء من الكتاب، المقرر طرحه الأسبوع القادم، وفيه تحدثت جارة لأسرة الرئيس الفرنسي وقالت إنها من كتبت الرواية التي تكونت 300 صفحة على الآلة الكاتبة، مضيفة: «كانت رواية جريئة وبذيئة بعض الشيء، بالطبع لم تكن الأسماء هي الأسماء الحقيقية، لكنني أعتقد أنه أراد التعبير عما كان يشعر به في ذلك الوقت». لكنها ورغم كتابتها لها قالت إنها لم تحتفظ بنسخة منها.الرئيس ليس سعيدًا بأعماله الأدبية في صغره أما المتحدثة باسم الرئيس الفرنسي فرفضت التعليق على ما ذكر في الكتاب. ورغم حب «ماكرون» للأدب في صغره إلا أنه عبر في حديث، العام الماضي، لمجلة «لو بوان» عن عدم سعادته برواياته التي كتبها في صغره، موضحًا أنه لم يسع وراء ناشر لهذا السبب. وكان الرئيس الفرنسي قد ألف على الأقل كتابين في شبابه لكنه لم ينشرهما، كما نشر كتاب بعنوان «ثورة» أثناء حملته الانتخابية.
مشاركة :