هيئة تنمية المجتمع تتعرف إلى احتياجات 82% من أسر حتّا

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» ضمن مشاركتها في الخطة التنموية الشاملة التي أطلقتها حكومة دبي لتطوير «حتا»، تواصل هيئة تنمية المجتمع في دبي، تنفيذ مشاريعها الهادفة إلى تعزيز جهود التمكين الاجتماعي المستدام لأهالي المنطقة، وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة لهم، من خلال المسوح الميدانية، بما يضمن استحداث فرص ومسارات مختلفة للتنمية الاجتماعية المستدامة، من شأنها نشر أسباب السعادة بين السكان، وتعزيز مشاركتهم في مجمل العملية التنموية، التي تشهدها دبي في كافة المجالات.وشاركت في أحدث المسوح الميدانية التي أجرتها الهيئة في العام الماضي، 808 أسر مواطنة، يبلغ عدد أفرادها 4166 شخصاً، وهو ما يُشكل 82% من الأسر الإماراتية في المنطقة. وعمد المسح إلى تحديد العديد من المتطلبات للتعرف إلى احتياجات السكان وتطلعاتهم حول الخدمات الاجتماعية، والصحية والترفيهية والمالية والإسكانية والتعليمية، التي يرغبون في الحصول عليها.ووفرت نتائج المسح معلومات مهمة تم من خلالها تحديد أولويات العمل التنموي خلال المرحلة القادمة، علاوة على تحديد أطر التعاون بين الهيئة والدوائر الحكومية الأخرى، المنوط بها تطوير وتنفيذ المشاريع في القطاعات الخدمية في الإمارة، بما يشمل بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي، إضافة إلى تطوير صيغ التعاون مع الدوائر المحلية، ومؤسسات القطاع الخاص.وتوفر هيئة تنمية المجتمع في الوقت الحالي، خدمات المنافع المالية ل 446 أسرة من أهالي منطقة حتّا، بقيمة إجمالية بلغت ستة ملايين درهم، فضلاً عن خدماتها الموجهة لكبار السن، مثل «بطاقة ذخر»، التي يحملها 128 من كبار السن، حيث تمكنهم من الاستفادة بباقة واسعة من العروض والتخفيضات، و«بطاقة سند» لأصحاب الهمم، التي يبلغ عدد المستفيدين منها في حتا 77 شخصاً. وأكد أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام الهيئة، أن استراتيجية الهيئة تعتمد على الاستفادة من الإمكانات الواعدة، التي تتميز بها منطقة حتّا، والعمل على الاستثمار فيها من خلال منظومة تطويرية اقتصادية واجتماعية شاملة، مع التركيز على قطاعات الخدمات، والرياضة والثقافة والتعليم؛ لما لها من تأثير إيجابي مباشر على نوعية الحياة، والمساهمة في تحقيق تطلعات أهالي حتّا وسكانها، بما يتسق مع الخطة الطموحة التي صاغتها حكومة دبي لتنمية هذه المنطقة الحيوية.وقال: «تسعى الهيئة عبر سلسلة من البرامج والمبادرات النوعية، إلى دعم أسر وأفراد المنطقة، لاسيما كبار السن وأصحاب الهمم والشباب، اعتماداً على مخرجات عدد كبير من المسوح الميدانية، التي بدأتها الهيئة منذ عام 2010، وحتى عام 2017، وذلك للوقوف على مختلف احتياجات أهالي المنطقة».

مشاركة :