اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الاحد، ان «اسرائيل» انهت اتفاقات اوسلو للسلام مع الفلسطينيين التي تم توقيعها في 1993 وادت الى قيام السلطة الفلسطينية. وقال عباس في كلمة ألقاها في افتتاح جلسة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية «لم يبق أوسلو. اسرائيل انهت اوسلو».ويهدف اجتماع المجلس المركزي الى بحث الردود المناسبة على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب في ديسمبر الفائت الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.وقال عباس، إن القدس أزيحت من الطاولة بتغريدة تويتر من ترامب، واضاف إن القدس هي درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين. وأكد أننا لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول «لا» لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا..وقال الرئيس الفلسطيني: «يعرضون على أبو ديس عاصمة لدولة فلسطين، ونقول ان القدس هي العاصمة السياسية والجغرافية لفلسطين، ولن نأخذ تعليمات من أحد، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بقضيتنا ومصير شعبنا وقلنا ذلك لترامب وغير ترامب، وقلنا له أن صفقة العصر هي صفعة العصر؛ لكن سنردها». وابدى عباس انزعاجه من عدم حضور فصائل فلسطينية للاجتماع بحجة ان المكان غير مناسب لعقد الجلسة، وقال: «هذه لحظة تاريخية تتطلب الجميع لمناقشة قضية عاصمة فلسطين، فإن قلنا في الدين فالقدس هي العاصمة، وإن قلنا في السياسة فهي العاصمة. وتنعقد هذه الدورة الطارئة، التي تستمر على مدار يومين، لتأكيد الموقف الوطني الفلسطيني الموحد، في مواجهة إعلان الرئيس الأمريكي. وأكد نائب القائد العام لحركة فتح القيادي محمود العالول، أنه تم عقد عشرات الجلسات قبيل جلسة المجلس المركزي نظراً لحجم التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته. وأضاف سنمضي بالعمل على تنفيذ المصالحة واستعادة الوحدة وهي جزء أساسي من توصيات المركزي.وكان أمناء سر إقليم حركة فتح، والمكتب الحركي المركزي للمعلمين، قاطعوا الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي، بسبب حضور القنصل الأمريكي الجلسة. وقال أمين سر فتح في نابلس جهاد رمضان، إن جميع أمناء سر فتح قاطعوا الجلسة بسبب حضور القنصل الأمريكي، وغادر كل إلى مدينته. وأضاف أن «المكتب الحركي المركزي للمعلمين أبلغنا رسمياً بالمقاطعة». (وكالات)