مرت 7 سنوات على الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا، ويختلف الوضع في كل منها بالرغم من تزامن تلك الثورات والتشابه بين البلدان الثلاثة.وبحسب القناة الثانية الفرنسية "فرانس 2" فإن تونس تبدو أفضل مما سبق رغم من وقوع اشتباكات في الفترة الأخيرة، إلا أنها نجحت في تطبيق دستور جديد في 2014 وإقامة انتخابات ناجحة بالرغم من الديمقراطية الهشة، لكن الطبقة الفقيرة تزداد فقرا وارتفع التضخم إلى 6% والبطالة إلى 35%.واختلف الوضع في مصر بعد إسقاط حسني مبارك حيث مرت البلاد بعدد من الأحداث أدت إلى استمرار معدلات الفقر، إلا أنها نجحت في تحقيق نموا بنسبة 5% وأصبحت أقوى ثاني اقتصاد في إفريقيا وهو مؤشر جيد جدا لتحسن الأوضاع، وذلك بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنسبة 96% ويؤيده الكثيرون لفترة رئاسية ثانية.أما ليبيا فتواجه العديد من المشاكل المتراكمة أولها التعثر الاقتصادي بعد انخفاض إنتاج النفط، إضافة إلى الحرب الأهلية التي شردت الآلاف ونشرت الفوضى، وبينما تستعد ليبيا إلى إجراء انتخابات جديدة في الشهور القادمة إلا أنها لا تكفي وحدها لوضع الأمور في مسارها الصحيح.
مشاركة :