محمد الكعبي: توجيهات محمد بن زايد وراء نجاح ماراثون زايد

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» أنهت اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري المنظمة مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية كل الترتيبات الخاصة بتنظيم الدورة الرابعة للسباق الذي سيقام يوم الجمعة المقبل في مدينة الأقصر «عروس الصعيد»، وتم اعتماد مسار السباق بحيث يمر على أهم معالم المدينة الأثرية بحيث يبدأ من أمام ساحة معبد الكرنك ويمر على كورنيش النيل ثم يعود إلى طريق الكباش ليستأنف مساره وسط المدينة ليختتم أمام المقر الجديد لمستشفى الأورمان للأورام التي سيذهب لها ريع السباق هذا العام.وثمن الفريق «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمبادرات العطاء والخير والإسهامات الفاعلة لمد يد العون التي تنطلق دائماً من أرض الإمارات إلى الوطن العربي والعالم، مؤكداً أن أيادي صاحب السمو البيضاء وصلت عطاياها للجميع ورسمت الفرحة وخففت المعاناة عن المرضى والمصابين والمحتاجين في شتى بقاع الأرض. توجه رئيس اللجنة العليا المنظمة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى مؤسس الماراثون، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم سموه السخي لمبادرات العطاء التي دأبت عليها الإمارات، والاهتمام الكبير بالمبادرات الإنسانية، التي تسهم في تخفيف ألم ومعاناة الآخرين في مختلف دول العالم.وقال: يسعدنا إقامة ماراثون زايد الخيري في مصر للمرة الرابعة، على أن يخصص ريعه لصالح مستشفى شفاء الأورمان، وفكرة الماراثون رائعة بكل المقاييس، باعتباره أحد روافد العطاء الخيري منذ انطلاقته للمرة الأولى.وأكد الكعبي أن ماراثون زايد الخيري يتزامن هذه المرة مع عام زايد، كما أنه حلقة جديدة من حلقات مسيرة الأعمال الخيرية التي زرع بذرتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صاحب الأيادي البيضاء، والمضي على النهج نفسه من القيادة الرشيدة، والتي عززت ريادة الإمارات في ساحة العمل الإنساني، خاصة أن الماراثون يحفل بالتجارب الرائعة، ويتواكب الماراثون مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الدولة، في ظل القيادة الحكيمة التي تمد يد الخير والعون إلى الأشقاء في كل مكان، وتعزيزاً للروابط الأخوية والعلاقات التاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر، خاصة بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه الماراثون الذي أقيم في القاهرة خلال الأعوام الماضية، عندما تم تخصيص دخله لمستشفى سرطان الأطفال، ومرضى الكبد الوبائي. وأشار الكعبي إلى أن إقامة الماراثون تزامنا مع عام زايد يعزز قيمة رسالة الخير ويدفع إلى مزيد الحرص على النجاحات في النسخة الرابعة، ودون شك فكر ونهج زايد عبارة عن الخير لكل عام.وتمنى رئيس اللجنة المنظمة أن يشهد الماراثون حضوراً كبيراً، كما درجت العادة، حتى يحقق أهدافه كافة، كما أن إقامته في الأقصر التي يقصدها السائحون من مختلف العالم، يجعل الجميع على مقربة من الأهداف النبيلة والإنسانية للحدث الخيري. ‫ وتابع قائلاً: يسهم الماراثون في استكمال المرحلتين الثانية والثالثة للمستشفى، مشيراً إلى النجاحات الكبيرة والأصداء الواسعة التي سجلها الماراثون في نسخه السابقة بمصر،حيث ذهب ريعه في الدورة الأولى إلى مستشفى سرطان الأطفال، ثم إلى مرضى الكبد الوبائي في النسختين التاليتين، وقد سعدنا بالمشاركة القياسية من عموم المجتمع المصري بمختلف أعماره وأطيافه.‬وأوضح: «أينما ذكر اسم زايد فهو نهر متدفق بالخير في كل مكان، وكما يعلم الجميع منذ انطلاقة الماراثون في عام 2005 في نيويورك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإقامة السباق الخيري حاملاً أهدافه الإنسانية ذات المعاني والقيم الجليلة والتي نسعى لاستمرارها عاماً تلو الآخر، موضحاً أن الماراثون يكسب أرضا جديدة كل يوم من خلال أعداد المشاركين وأعداد المستفيدين من الإسهامات الخيرية.وأضاف: الماراثون أصبح الآن من الأحداث السنوية الثابتة في أجندة نيويورك، وحصد في عام 2015 شهادة الأعلى ريعاً في الأحداث الخيرية من الكونجرس الأمريكي، وبلغت بحسب الجهات الأمريكية طوال تلك السنوات الماضية نحو 160 مليون دولار، وهو ما يعزز من نجاحاته وأهدافه النبيلة».‬ووجه الكعبي الشكر إلى جمعية الأورمان للمشاركة والتعاون في الحدث، كما وجه الشكر لوزارة الشباب والرياضة في مصر، ولسفارتنا بمصر، والسفارة المصرية في الدولة، وكل القائمين على نجاح الماراثون، معرباً عن أمنياته وتفاؤله بتحقيق نجاح منقطع النظير في مدينة الفراعنة وعاصمة مصر القديمة الأقصر.‬ حسين شكري: خير زايد معين لا ينضب وجّه حسين شكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء الأورمان الشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للماراثون، وإلى قيادة الإمارات الرشيدة على إقامة الحدث في مدينة الأقصر، وأعرب عن سعادته بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقرار اللجنة العليا المنظمة للماراثون باختيار الأقصر لتنظيم النسخة الرابعة، وتخصيص ريعها لدعم مرضى السرطان في صعيد مصر، مؤكداً أن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى دعائم الخير والمعاني الإنسانية النبيلة.‬وقال: دعم الإمارات المتواصل في المجال الإنساني والخيري يؤكد معاني الأخوة ومد يد العون لجميع المحتاجين في العالم، وانتقال الماراثون إلى صعيد مصر خطوة كبيرة من أجل مساعدة مرضى السرطان، خاصة أن المستشفى تم بناؤه بالجهود الذاتية، وبلا شك سيسهم تخصيص ريع الماراثون في دعم المرضى والمستشفى لتقديم رسالته وخدماته، مشيراً إلى أن المستشفى استقبل منذ افتتاحه في عام 2014 أكثر من 4000 مريض، ونتوقع أن يزداد العدد إلى 6000 مع استكمال المرحلتين الثانية والثالثة.‬ ملتقى السياح ونافذة على العالم تبعد مدينة الأقصر عن العاصمة القاهرة 700 كيلو متراً، ويتوقع ان يرتبط ماراثون زايد بالمدينة لعدة دورات قادمة، نظراً لأن المدينة تعتبر نافذة على العالم من خلال الكم الكبير الذي يزورها من السياح على مدار العام وبخاصة في فصل الشتاء، ومن الدورة الحالية سيعانق اسم زايد الخير آثار العالم القديم والحضارة الفرعونية التي ما زالت تسحر وتبهر وتغري ولم تبح بكل أسرارها بعد.وأهم آثار المدينة معبد الكرنك ووادي الملوك والدير البحري، تلك الأماكن التي خلّدت حضارة تاريخية وقف العالم عاجزاً أمام اكتشافها، وسوف تسطر تاريخاً جديداً لها عندما تستضيف الدورة الرابعة للسباق.وأطلق المؤرخون على مدينة الأقصر أكثر من اسم، فهي باب الشمس ومدينة المئة باب وطيبة، وتعد من أهم مقاصد سياح العالم للتعرف إلى ما تحويه من آثار تاريخية. 300 متطوع في خدمة المشاركين قال محمد أبوالقاسم هاشم، المدير الإقليمي لشركة برزنتيشن، بالأقصر، والشريكة في تنظيم الحدث، إن الحملة الترويجية حققت الهدف منها داخل الأقصر وخارجها، وتمت التوعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، بالاضافة إلى «البوردات» واللافتات في الطرق العامة والميادين، وسوف يسهم 300 متطوع من شباب وفتيات المدينة في تقديم الخدمات خلال مسار السباق للمشاركين.وأشار أبوالقاسم، إلى أن لافتات الماراثون الذي سيخصص دخله لصالح مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالأقصر، ملأت ميادين وشوارع المدينة التاريخية، فى حملة ترويجية هي الأكبر من نوعها، احتفاء بإقامة هذا الحدث الخيرى الكبير على أرض الأقصر. قطار لنقل المشاركين عقب السباق خصصت شركة «بريزنتيشن سبورت» رحلة قطار بالكامل لنقل المشاركين إلى محافظاتهم عقب نهايته بمدينة الأقصر، وذلك في إطار التسهيلات التي يتم تقديمها من اللجنة المنظمة للحدث، وتوفير وسيلة انتقال آمنة، ويتوقع أن يشهد الماراثون مشاركة أعداد كبيرة، وهو ما ظهر من التسجيل على المواقع المخصصة لذلك، سواء الاتحاد المصري لألعاب القوى، أو وزارة الشباب والرياضة، لكل الفئات العمرية للرجال والسيدات والشباب والفتيات، بما في ذلك المسجلين في كشوفات الأندية، والأجانب الذين يتواجدون بمدينة الأقصر أثناء فترة إقامة الماراثون الخيري.وقامت الشركة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتوفير متطلبات إنجاح الماراثون من خلال تأمين المسار، وتوفير الخدمات اللازمة على جانبي المسار بما في ذلك عدد كبير من سيارات الإسعاف للتدخل في أي حالة طارئة. واجهة مشرفة لرياضة الإمارات أصبح ماراثون زايد الخيري، واجهة مميزة ومشرِّفة لرياضة الإمارات، بفضل النجاحات التي تحققت عبر دوراته الماضية في كل من الولايات المتحدة والإمارات ومصر، لا سيما وأن هدفه خيري ولا يعمد إلى تحقيق أرباح من أي نوع، وقد كانت انطلاقته للمرة الأولى في عام 2005 بمشاركة خجولة لم تتجاوز 3 آلاف مشارك في حديقة سنترال بارك، حتى حطم كل الأرقام القياسية لعدد المشاركين في سباقات الحديقة بتجاوز رقم ال25 ألف مشارك.والماراثون أصبح نبعاً يفيض بالخير في كل مكان يذهب إليه، ويخصص ريعه لكل ما هو خيري وبخاصة للمرضى الذين يعانون من الأمراض الخطرة والتي تستلزم نفقات كبيرة في الوفاء بتكاليف علاجها كأمراض الكلى والكبد الوبائي والسرطان، وفي هذه الدورة سيذهب الريع لصالح مستشفى شفاء الأورمان المتخصص في علاج الأورام بصعيد مصر، حيث من المقرر أن تسهم في بناء المقر الجديد للمستشفى لتزيد طاقته الاستيعابية ويفي بخدماته لأكبر عدد من المرضى في جنوب الوادي. الجمل: فكرة خيرية رائدة صرح حسام الجمل مدير العلاقات الخارجية لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام، أن ماراثون زايد الخيري بفكرته الرائدة وأهدافه السامية وريعه الخيري أحد أهم الأحداث الرياضية في المنطقة العربية التي يتم من خلالها تسخير الرياضة لدعم الأعمال الإنسانية، والشكر والتقدير للإمارات والمبادرات الإنسانية التي دأبت عليها في ظل القيادة الحكيمة، واستمراره بكل مشاعر الحب والخير والترابط الأخوي بين الإمارات ومصر والعلاقات التاريخية والمصير المشترك الذي يجمعهما.

مشاركة :