أكد خبراء اقتصاد أن 2018 سيشهد إقبالًا على شراء الذهب، على الرغم من صعود أسعار الفائدة في الولايات المتحدة؛ وذلك لأن المعدن الأصفر يحافظ على بريقه لدى المستثمرين. ويتأثر الذهب بأسعار الفائدة، في العادة، بشكل عكسي، فحين ترتفع، يفضل المستثمرون الإبقاء على أموالهم نقدًا حتى يدروًا عائدًا من الفائدة، عوضًا على إبقائها معدنًا جامدًا. ونقلت صحيفة “تلغراف”، عن خبراء قولهم: إن العام 2018 ملائم جدًّا لشراء الذهب، فتحليلات السوق، تظهر أن أسعاره لن تشهد صعودًا ملحوظًا، حيث يرى المحلل الاقتصادي روس مولد، أن ربط الذهب بالفائدة فكرة خاطئة. ومن المرجح أن تقدم البنوك المركزية في بريطانيا ودول أوروبية أخرى على رفع أسعار الفائدة، ولذلك أبدى المتابعون شكوكًا في انتعاش تجارة الذهب خلال السنة الحالية. وتكشف الأرقام، أن أسعار الذهب زادت في الولايات المتحدة على الرغم من إقرار البنك المركزي زيادة في أسعار الفائدة، إذ زاد المعدن بـ89 سنتًا بين أول وآخر زيادة للفائدة.