قمة المتعة والإثارة، قدمها الكبيران، وأوفى الكلاسيكو بوعوده لجماهيره، وحافظ على هيبة المستوى الفني للكرة السعودية، حقيقة، كانت القمة الكروية إبداعًا حتى الإشباع، وكان العميد الأجدر بالفوز، قياسًا بالفرص الخطرة المهدرة، وتجاهل حكم المباراة ركلتي جزاء، بالإضافة إلى أن هدف الهلال من تسلل واضح، وجميعها أخطاء، أجمع عليها خبراء التحكيم.المباراة أكدت حاجة دياز لمراجعة حساباته قبل فوات الأوان، وعلى الهلاليين محاسبته؛ حتى لا يتكرر ما فعله دونيس بالزعيم، أما الاتحاد فالاستمرارية مطلوبة، بالأداء الجاد، ومن الإنصاف القول إن من أراد معرفة حقيقة عمل الصنيع وإداراته، عليه أن يرى الاتحاد كيف كان قبل شهرين، كيف أصبح الىن ، فجميع مباريات الفريق، سواء كسبها أو خسرها، قدم مستويات جيدة، أما أحمد العكايشي فيجب مساندته نظير مجهوده الوافر، بدلًا من انتقاده ومهاجمته، حتى لا نخسره.
مشاركة :