كشف تقرير صادر عن «بوز ألن هاملتون»، عن أن قطاع الطاقة والمرافق بالمملكة بحاجة إلى تطوير إستراتيجيات مبتكرة تمكنه من التغلب على بعض تحديات الاستدامة من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 30%.وأضاف تقرير «المستقبل هو الابتكار»، أن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة بدول الخليج تتمثل في تراجع احتياطيات الغاز والنفط، والإيرادات، وزيادة الاستهلاك بسبب التحول الصناعي السريع والنمو السكاني وارتفاع الطلب المحلي على الطاقة.وأشار التقرير إلى أن التغيرات في السياسات والتحولات في الميزانيات الوطنية في الخليج تعكس تجاوب الحكومات مع تلك التحديات.وقال الدكتور أدهم سليمان، نائب رئيس «بوز ألن هاملتون» بالشرق الأوسط وإفريقيا: إن التحديات التي تؤثر على تبني قطاع الطاقة والمرافق العامة للابتكار تتمثل في مخاوف بشأن المشاركة بالملكية الفكرية، وتردد المعنيين للاستثمار في البحوث الجديدة، والتمويل.ووفقًا لتقرير صادر عن «MEED»، بعنوان «الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017»، فإن المملكة تتطلع إلى تخفيض اعتمادها على النفط وتطوير اقتصاد مستدام ومتنوع.وحددت «بوز ألن هاملتون» اعتبارات رئيسة لوضع إستراتيجيات ابتكار ناجحة تمكن مشغلي الطاقة في الخليج العربي من تعزيز نمو المنطقة بعد نضوب الوقود الأحفوري في العالم وهي:تشجيع الموظفين على التفكير بشكل مبتكر
مشاركة :