قالت دار الإفتاء المصرية، إن الواجب في الوضوء غسل الأعضاء مرة، والتأكد من وصول الماء إلى العضو ، فإن لم يصل الماء إلا بالدلك تعيّن وإلا فالدلك سنة فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: رَجَعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِمَاءٍ بِالطَّرِيقِ تَعَجَّلَ قَوْمٌ عِنْدَ الْعَصْرِ، فَتَوَضَّؤُوا وَهُمْ عِجَالٌ، فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِمْ وَأَعْقَابُهُمْ تَلُوحُ لَمْ يَمَسَّهَا الْمَاءُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ، أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ».وأضافت «دار الإفتاء» فى إجابتها على سؤال مضمونه :- ما حكم تدليك القدمين فى الوضوء؟"، أن الدلك سُنة من سنن الوضوء المستحبة في كل الأعضاء المغسولة عند جمهور الفقهاء لأنه أنقى وبه يتيقن تعميم العضو بالماء وهو مستحبٌّ للخروج من خلاف العلماء الذين قالوا بوجوبه فالخروج من الخلاف مستحب كذلك يستحب أن يبالغ في غسل العقب ودلكه أثناء الوضوء خصوصًا في الشتاء.