شاعر المليون في موسمه الثامن: 48 شاعرا و10 دول عربية

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

برنامج شاعر المليون نجح على مدى 8 مواسم ثقافية، في أن يُعيد الاعتبار إلى الشعر وفنون إلقائه باعتباره أحد أهم ركائز تراث أبوظبي الأصيل.العرب  [نُشر في 2018/01/15، العدد: 10870، ص(15)]دعم وتشجيع الروح الإبداعية للشباب أبوظبي- تنطلق مساء الثلاثاء من مسرح “شاطئ الراحة” بأبوظبي، أولى حلقات البث المباشر من برنامج “شاعر المليون” في موسمه الثامن، والذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي. وتبث حلقات “شاعر المليون” على مدى 15 أسبوعا عبر قناة الإمارات وقناة بينونة مساء كل ثلاثاء. وبهدف الكشف عن تفاصيل الموسم الجديد والإعلان عن انطلاقته، فقد نظمت اللجنة مؤتمرا صحافيا الأحد في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بمشاركة فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر وعضو لجنة التحكيم في المسابقة. وبحضور عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، وعدد من أعضاء لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية للبرنامج، وحشد من الشعراء وممثلي وسائل الإعلام.برنامج شاعر المليون أصبح منصّة جاذبة للشعراء المبدعين في مجال الشعر النبطي، وكما قلنا فقد كانت مشاركات هذا العام مميزة جدا وأعرب فارس خلف المزروعي في كلمته خلال المؤتمر، عن سعادته بهذا اللقاء مع وسائل الإعلام بمناسبة قُرب انطلاق الموسم الثامن من برنامج “شاعر المليون” في عاصمة الشعر العربي أبوظبي، ضمن أجندة غنية للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على مدار العام 2018، “عام زايد”. مؤكدا أن أبوظبي أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع التراثية والثقافية، وذلك ضمن استراتيجيتها المُستقبلية الشاملة 2030. وأشار المزروعي إلى أن أجندة أبوظبي الثقافية تنطلق من إدراك المخاطر التي تواجه التراث الثقافي، وصونه في عالم يتغير بسرعة كبيرة.. وبما يهدف إلى تعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات، ودعم وتشجيع الروح الإبداعية للشباب في كافة ميادين الثقافة. وأضاف أنه على مدى السنوات الماضية، ومنذ عام 2006 تحديدا، فقد تألق برنامجا شاعر المليون وأمير الشعراء في سماء الثقافة والإعلام، انطلاقا من أبوظبي صوب الملايين من عُشّاق الشعر النبطي والشعر الفصيح، ونجح البرنامجان في تقديم 569 شاعرا مُبدعا للجمهور العربي في كل مكان. وتابع حديثه قائلا إن برنامج “شاعر المليون” نجح على مدى 8 مواسم ثقافية، في أن يُعيد الاعتبار إلى الشعر وفنون إلقائه باعتباره أحد أهم ركائز تراثنا الأصيل، يُساعده في ذلك ارتكازُه على قاعدة شعبية واسعة من حب الناس له في الجزيرة العربية على وجه الخصوص. وهو مشروع ريادي، نجح في إبراز 384 موهبة شعرية حقيقية في نظم وإلقاء الشعر النبطي، مؤكدا في ذات الوقت على هوية مدينة أبوظبي كملتقى إقليمي وعالمي للأصالة والمُعاصرة.انطلاق الموسم الثامن من برنامج “شاعر المليون” في عاصمة الشعر العربي أبوظبي، ضمن أجندة غنية للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على مدار العام 2018، "عام زايد" ومن جانبه قال عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات إننا “نحرص في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، على تحقيق المزيد من التميّز والإبداع للبرنامج، من خلال تطوير تقنيات الإخراج والمسرح والتصويت، وتقديم الفقرات التراثية والثقافية المُصاحبة للبرنامج”. ونوّه بالدور المبدع والجهد الدؤوب لأعضاء فريق العمل في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ولجنة تحكيم شاعر المليون المكوّنة من الشاعر حمد السعيد والأستاذ سلطان العميمي والدكتور غسان الحسن، إضافة للجنة الاستشارية المكوّنة من بدر الصفوق وتركي المريخي، ومقدمي البرنامج. ومن جهة أخرى قال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر وعضو لجنة التحكيم في البرنامج إنّ “برنامج شاعر المليون أصبح منصّة جاذبة للشعراء المبدعين في مجال الشعر النبطي، وكما قلنا فقد كانت مشاركات هذا العام مميزة جدا”. وحول آلية تقييم الشعر ذكر العميمي أن هناك آلية معروفة، لم تتغير خلال السنوات الماضية، وتم الثبات عليها بعد الاستفادة من هذه التجربة في المسابقة في المواسم الأولى، وتعتمد على تقييم المستوى الشعري للشعراء في المراحل الأولى من المسابقة، بناء على تقديم كل شاعر قصيدة محددة له مسبقا بعدد من الأبيات، لا يقلّ عنها ولا يتجاوزها، مع ترك حرية الكتابة له في الغرض الذي يريده، ويدخل في التقييم مختلف الجوانب المتعلقة بالنص من بناء وتصوير وحضور. أما في المراحل التي تلي المرحلة الأولى، فيضاف معيار إضافي إلى جانب المعيار الأول، وهو معيار سيتم الكشف عنه قبل بداية كل مرحلة جديدة. وهناك أيضا جانب التصويت الذي يسمح لجمهور الشعر من خلاله الاشتراك في تأهيل شاعره المفضل، وذلك في حال لم يحظَ باختيار لجنة التحكيم مباشرة. يُذكر أنّ قائمة الـ48 شاعرا تضمّ للموسم الثامن، 5 شعراء من دولة الإمارات، 16 شاعرا من المملكة العربية السعودية، 9 شعراء من دولة الكويت، 3 شعراء من مملكة البحرين، 3 شعراء من سلطنة عُمان، 5 شعراء من الأردن، 3 شعراء من سوريا، شاعران من العراق، وشاعر واحد من كل من مصر واليمن.

مشاركة :