منافسة مفتوحة بين العمالقة في بطولة أستراليا المفتوحة

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نوفاك ديوكوفيتش يقود مجموعة من لاعبي كرة المضرب المحترفين العائدين من الإصابة بعد أشهر من الغياب، للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.العرب  [نُشر في 2018/01/15، العدد: 10870، ص(22)]عودة للمنافسة ملبورن – يقود نوفاك ديوكوفيتش على ملاعب ملبورن، مجموعة من لاعبي كرة المضرب المحترفين العائدين من الإصابة بعد أشهر من الغياب، للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي يسعى خلالها الصربي إلى تحقيق رقم قياسي بلقب سابع. وإضافة إلى ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا سابقا والمتوج بـ12 لقبا في البطولات الكبرى، ستكون أستراليا، أولى بطولات الغراند سلام هذا الموسم، مناسبة لعودة المصنف أول عالميا الإسباني رافائيل نادال إلى المنافسات بعدما غاب منذ نهاية العام الماضي لإصابة في الركبة. وغاب ديوكوفيتش (30 عاما) عن الملاعب منذ يوليو الماضي بسبب إصابة في المرفق، ولم يتمكن من العودة كما كان متوقعا في الدورات الأولى لهذا الموسم، فانسحب من أبوظبي الاستعراضية وقطر، وشارك فقط في دورة كويونغ الاستعراضية في ملبورن. وقال ديوكوفيتش من ملبورن “أنا سعيد لمجرد العودة للعب كرة المضرب ونيل فرصة جديدة للمنافسة في الدورات الكبرى. افتقدت ذلك”. وأشار الصربي إلى أن الألم في مرفقه الأيمن وصل إلى مستويات لا تحتمل، وكان الحل الأمثل راحة طويلة، موضحا أن المرفق “لم يتعاف مئة بالمئة، إلا أنني وصلت إلى مرحلة أقدر فيها على المنافسة”. وقارن ديوكوفيتش بين غيابه وغياب نادال (31 عاما) والمصنف ثانيا عالميا السويسري روجيه فيدرر (36 عاما) في نهاية عام 2016 بسبب الإصابة، وعودتهما إلى تقديم أداء لافت في الموسم الماضي، وإحراز كل منهما لقبين في البطولات الكبرى. ويجد نادال نفسه في موقع مشابه بعض الشيء لديوكوفيتش، على رغم أن فترة غياب “الماتادور” كانت أقصر. فقد ابتعد في نوفمبر 2017 بسبب الإصابة في الركبة، بعدما كان ضمن إنهاء الموسم في صدارة تصنيف المحترفين. إضافة إلى ديوكوفيتش، ستكون بطولة أستراليا مناسبة لعودة المصنف الأول عالميا الإسباني رافائيل نادال إلى المنافسات وعلى رغم أن الإسباني الذي خسر نهائي ملبورن العام الماضي أمام فيدرر، غاب عن الدورات الأولى لهذا الموسم، إلا أنه أبدى ثقة بقدرته على المنافسة هذه السنة. وقال نادال “هذه المرة الأولى في مسيرتي التي أحضر فيها إلى هنا من دون خوض أي مباراة رسمية. هذا وضع جديد بالنسبة إلي”. ومن العائدين أيضا السويسري ستانيسلاس فافرينكا بطل أستراليا 2014 الغائب منذ أشهر بسبب إصابة وعملية جراحية في الركبة، والكندي ميلوس راونيتش الذي أصيب في الساق والمعصم. وقال فافرينكا في ملبورن “أعتقد أن مجرد وجودي هنا ومشاركتي في البطولة الأولى، هو انتصار كبير هذا أفضل ما كان يمكنني ان أحلم به عندما أجريت الجراحة، أن أكون جالسا هنا وأقول انني سألعب المباراة الأولى”، مؤكدا أنه لا يزال يشعر ببعض الألم على رغم التحسن الكبير في وضع ركبته. وبينما تمكن هؤلاء من العودة في الوقت المناسب للمشاركة في بطولة أستراليا، لم يكن الأمر سيان بالنسبة إلى المصنف أول عالميا سابقا البريطاني أندي موراي والياباني كي نيشيكوري. فالأول أعلن الأسبوع الماضي إجراء عملية جراحية لعلاج إصابة في الورك أبعدته منذ يوليو الماضي، وسيغيب لأشهر إضافية، بينما لا يزال الثاني يعاني من إصابة في المعصم أبعدته أيضا منذ الصيف الماضي. وفي ظل المعاناة مع الإصابات، يبدو المخضرم فيدرر مطمئنا إلى وضعه البدني، وهو الذي اعتمد العام الماضي على تقنين مشاركاته في الدورات وغاب في مراحل عدة من الموسم للحفاظ على لياقته. ولا يبدو الوضع أفضل لدى السيدات. فحاملة اللقب والرقم القياسي في ألقاب البطولات الكبرى (23) الأميركية سيرينا وليامس، لا تزال غائبة عن الملاعب منذ سبتمبر الماضي. كما أن العديد من اللاعبات عانين من الإصابات خلال الفترة التي سبقت بطولة أستراليا، مثل الإسبانية غاربيني موغوروتسا بطلة ويمبلدون 2017، والأميركية سلون سيتفينز بطلة فلاشينغ ميدوز، والفرنسية كارولين غارسيا. أما البريطانية جوهانا كونتا، فتعرضت لإصابة في الورك الأسبوع الماضي في دورة بريزبين الأسترالية.

مشاركة :