واجهت امرأة عدة مشاكل في حياتها الشخصية بفعل حبها الشديد للعبة إلكترونية، بعد أن أحبت تجربة اللعبة أكثر من مرة بشكل طبيعي، راغبة في تفريغ طاقاتها السلبية، لكنها فشلت في السيطرة على نفسها بعد فترة قصيرة من ممارسة اللعبة. وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن الأم، أدمنت ممارسة لعبة «Candy Cruch»، وبعدما كانت تقضي الأوقات مع أسرتها، سحبت اللعبة ساعات يومها بشكل كامل، حتى أصبحت تقضي 18 ساعة مع اللعبة. وبمرور الوقت، فقدت السيدة زوجها لإهدارها أوقاتها ممارسة اللعبة، كما بدأت تهمل زوجها وعملها، لذا فقدت وظيفتها، وقالت السيدة: «لقد دمرت أسرتي بفعل لعبتي وأبعدت زوجي، وحتى بعد كل ذلك لم أتمكن من التوقف عن اللعبة، بفعل إدماني لها». وتابعت: «بدأ إدماني اللعبة عقب تنزيلها على هاتفي المحمول، ولأنني أحمل الهاتف باستمرار، توطدت علاقتي باللعبة، وكان اهتمامي بها يفوق رعايتي لأسرتي، كما تدهورت أحوال ابني وأصبح يتغيب عن مدرسته وحينما أدركت الخسائر التي أعاني منها في حياتي قررت التوقف». وحتى تنجح السيدة، ناتشا ولسلي، في التعافي من الأدمان للعبة تخلصت من هاتفها، وحاولت تجنب فكرة البقاء في المنزل بمفردها، وأخذت تهتم من جديد بأصدقائها، كما حصلت على عمل جديد، من أجل الحفاظ على أسرتها.
مشاركة :