رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول- علّق المعتقل الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، رزق الرجوب (61 عاما)، إضرابه المفتوح عن الطعام، اليوم الاثنين، بعد وعود قدمتها إدارة السجون الإسرائيلية بإنهاء اعتقاله الإداري، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية). وأوضحت الهيئة، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة عنه، أن الرجوب، وهو من من بلدة دورا جنوب غرب الخليل، بدأ إضرابه عن الطعام، في 23 ديسمبر/كانون أول الماضي، بعد أن خيّرته محكمة "عوفر" العسكرية، بين الإبعاد خارج البلاد، أو تحويله للاعتقال الإداري بدون محاكمة. وأشارت إلى أن الرجوب رفض الخياريْن، وشرع بالإضراب عن الطعام. وذكرت أن القوات الإسرائيلية، كانت قد اقتحمت منزل الرجوب قبل أربعة أشهر، واستولت على ثلاث مركبات تعود له. والرجوب أب لخمسة أبناء، وتعرض لاعتقالات سابقة، أمضى خلالها 23 عاما في السجون الإسرائيلية، منها 10 أعوام قضاها في الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري؛ قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل. ومن الممكن أن تمدد السلطات الإسرائيلية الحكم الإداري، مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل "يُعرِّض أمن إسرائيل للخطر". واعتقل الجيش الإسرائيلي رزق الرجوب في 6 كانون أول/ديسمبر الماضي، ولم يكن مضى على إطلاق سراحه من آخر اعتقال سوى أسبوع واحد، أمضى خلاله 29 شهراً في الاعتقال الإداري. يشار أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 6400 فلسطيني، منهم نحو 450 معتقلًا إداريًا، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :