اعتذرت الممثلة الفرنسية، كاثرين دونوف، الأحد، من ضحايا الاعتداءات الجنسية، بعد أن شاركت في توقيع بيان، يتهم الحملة النسائية الداعية إلى الكشف عن الرجال المتحرشين جنسيا "أنا أيضا"، بأنها ذهبت أبعد من اللازم. وفي رسالة نشرتها الأحد في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، قالت دونوف إنها تعتذر إذ ما أهانت ضحايا الاعتداءات الجنسية. وقالت الممثلة الفرنسية في الرسالة: "شاركت بالتوقيع على بيان في لوموند.. إننا ندافع عن الحرية، الأمر الذي ولّد العديد من ردود الأفعال، والتي تتطلب التوضيح". وأضافت: ""نعم، أحب الحرية. ولا أحب هذه السمة في عصرنا التي تجعل الجميع يشعرون بالحق في إطلاق الأحكام والإدانة". وأيضا: "بأخوة، أحيي جميع ضحايا الأفعال البشعة اللواتي من الممكن أن يكنّ قد شعرن بالإساءة من الرسالة التي نشرت في صحيفة لوموند. وإني لهن، ولهن فقط، أعتذر". اقرأ أيضا: فرنسيات لا يمانعن بالتحرش الجنسي سيلفيو برلسكوني يصف كلمات كاثرين دونوف بـ "المباركة" وشنت دونوف، إضافة إلى مئة امرأة أخرى، (كاتبات وناشطات وممثلات..)، هجوما عنيفا على حملة (أنا أيضا)، ووقعن بيانا يدافع عن "حرية الرجل في ملامسة النساء"، نشر في صحيفة "لوموند" الفرنسية، الخميس الماضي. ومما جاء في البيان أنه من الضروري الحديث عن إساءة استخدام بعض الرجال لمراكزهم أو سلطاتهم، بالمقابل، فإن الاتهامات المتكررة قد خرجت عن نطاق السيطرة. ورأت النساء المئة أن الرجال أحرار في سلوكهم، والنساء أيضا كذلك في التعامل مع هذا السلوك، إيجابا أو سلبا.
مشاركة :