أعطت خسارة ويسترن سيدني في افتتاح مبارياته في الدوري الاسترالي للمحترفين من ملبورن فيكتور بنتيجة 4-1 الجمعة الماضي مؤشراً إيجابياً وشعوراً بالتفاؤل بالوسط الرياضي السعودي، قبل أسبوعين من لقاء الذهاب لممثل الوطن في نهائي دوري أبطال آسيا على الرغم أن سيدني لعب من دون الدوليين المنضمين للمنتخب الاسترالي، لذلك على لاعبي الهلال والجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني ريجي عدم الاستكانة والنظر لنتيجة سيدني في أولى مبارياته بالدوري الاسترالي على أنه ضعيف ويمكن هزيمته بسهولة، فالظروف مختلفة، وربما تكون الخسارة نقطه تحفيز وانطلاق للفريق الاسترالي، بعد معالجه الأخطاء التي وقعت، وصحوة ربما تصعب مواجهة الذهاب على الهلال، وهو ما لانتمنى حدوثه. وربما تكون عكسية ويستفيد منها الهلال بتحقيق نتيجة ايجابية قبل لقاء الإياب بالرياض. الجميع يعرف أن سدني تأهل بجدارة واستحقاق عن شرق القارة بعدما تجاوز حامل اللقب جوانجزو الصيني، وتغلب على أقوى الفرق باليابان وكوريا، وهو فريق مميز يعشق الكرة الحديثة، ويملك أربعة محترفين من أوروبا ومثلهم على مستوى منتخب بلاده، وبالتالي فانه يستحق الاهتمام والحذر والعمل الدوؤب ووضع برنامج يجهيز الفريق الهلالي الذي سبق له تحقيق البطولات الآسيوية ست مرات آخرها موسم 2000م، ويأمل إيقاف حاله الجفاء بعدما أكد أحقيته بالتأهل الى النهائي بشهادة الجميع، عقب مشواره الحافل بالمستوى والنتائج. إدارة الهلال أكدت في أكثر من مناسبة بأنها استفادت من أخطاء الماضي، وأوقفت الأفراح بالتأهل إلى النهائي بعد لقاء الإياب أمام العين الإماراتي، وهذا يستوجب تحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب أمام ويسترن سدني حتى تكون دفعة قوية قبل الإياب.
مشاركة :