أعلنت الداخلية العراقية وقوع ما لا يقل عن 80 شخصا بين قتيل وجريح، في تفجير انتحاري مزدوج استهدف منطقة ساحة الطيران وسط بغداد. ولاحقا، أفاد مصدر أمني عراقي أن حصيلة التفجير ارتفعت إلى 25 قتيلا، وأكثر من 90 جريحا، لافتا أن الهجوم استهدف سوقا مكتظة بالمتسوّقين. عاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني، بعث ببرقية تعزية إلى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، بضحايا التفجير. وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان اطّلعت عليه الأناضول، إنّ عاهل البلاد "أعرب في البرقية عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان". كما أكد ملك الأردن تضامن بلاده الكامل مع العراق، والوقوف إلى جانبه في مواجهة "خطر الإرهاب وعصاباته الإجرامية". بدورها، أدانت الحكومة الأردنية التفجير، في بيان صدر عن المتحدث باسمها، محمد المومني، بثته الوكالة الرسمية للبلاد. من جانبها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها "الشديدة للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف المواطنين الأبرياء وسط العاصمة العراقية بغداد". ووفق بيان للمنظمة اطّلعت عليه الأناضول، قدم أمينها العام، يوسف بن أحمد العثيمين، تعازيه لـ "أسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا حياتهم جراء هذا العمل الإرهابي الآثم، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، وسائلا المولى عز وجل أن يجنب العراق كل مكروه". وجدد العثيمين، استعداد منظمته للعمل مع الحكومة العراقية والكتل السياسية كافة من أجل تحقيق المصالحة، من خلال مبادرة المنظمة بعقد "مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية". كما جدد الأمين العام موقف المنظمة "الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره". الخارجية اللبنانية لم تتأخر بدورها عن إدانة التفجير "بشدة"، معتبرة في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "هذا الاعتداء الجبان يأتي بعد النصر الكبير والمهم الذي حققه العراق الشقيق على تنظيم داعش الإرهابي، والهزائم الكبيرة التي ألحقها به". ورأت أن الهجوم "يعكس محاولة هذا التنظيم إثبات وجوده على الساحة العراقية من خلال استمراره بإراقة دماء الأبرياء". وأكد البيان "وقوف لبنان الى جانب جمهورية العراق وشعبها الشقيق، وتضامنه الكامل معهم في هذا المصاب الأليم، وتتقدم بالتعازي وأصدق مشاعر المواساة من أسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :