مددت محكمة “عوفر” العسكرية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما) حتى الأربعاء المقبل 17/ كانون ثاني 2018. وكانت النيابة الإسرائيلية العامة تقدمت بلائحة اتهام للفتاة عهد تتضمن اعتداءات على قوات الاحتلال، من بينها الرشق بالحجارة. واعتقلت قوات الاحتلال الطفلة عهد فجر يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمال رام الله. وأثارت قضية التميمي اهتماما دوليا وعربيا وضجة على الصعيد الإسرائيلي، وأمر وزير الأمن الإسرائيلي إفيجدور ليبرمان الجهات الأمنية المختصة الخميس الماضي بفرض عقوبات على عائلة الفتاة عهد التميم. وأمر ليبرمان بسحب 20 تصريح عمل في إسرائيل لأفراد عائلة عهد التميمي، متهما العائلة كلها بالعنف والتحريض. كما وقع ليبرمان على أمر منع سفر إلى الخارج للوالد باسم التميمي، وقال ليبرمان في قراره، إنه يجب التعامل مع عهد التميمي وأفراد عائلتها بقسوة وشدة، واحتجازهم وفرض القانون عليهم. من جانبها، طالبت منظمة العفو الدولية “أمنستي” اليوم، سلطات الاحتلال بالإفراج عن عهد التميمي. وأوضحت المنظمة، في بيان الإثنين، أن التميمي (16 عامًا) معرّضة لأن تواجه حكما بالسجن قد يصل إلى 10 سنوات، بسبب محاولتها التصدّي لاقتحام جنود الاحتلال لمنزل عائلتها في قرية النبي صالح.