مدير المتحف القبطي يكشف حكاية جدارية «آدم وحواء»

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور عاطف نجيب، مدير عام المتحف القبطي، أن «حكاية واحدة من القطع التي يضمها المتحف وتحمل أهمية كبري، وهي عبارة عن رسم جداري بأسلوب التمبرا مؤرخ بالقرن الحادي عشر،وقد أتي من مبني كنسي في أم البريجات بالفيوم، وأصبحت الجدارية من مقتنيات مصلحة الأثار ومن ثم المتحف في عام 1931».وقال:الجدارية الكبيرة تمثل وضع أدم وحواء قبل الخطيئة وبعدها،وقد صورا إلي اليمين وهما لا يخجلان وفي براءة،في حين يظهران إلي اليسار وقد غطت أوراق التين عورتيهما.وتابع:غير معروف من الذي رسمها،لكن الفنان في تلك الجدارية صور آدم و حواء في الجنة ينعمون بثمارها و تبدو ملامحهما في غاية البراءة و الشباب ، ثم بعد الاكل من الثمرة المحرمة ظهرا عاريان وبدأ كل منهما يداري عورته المكشوفة بأوراق التين.وقال:تظهر في الرسمة التي يداريان فيها العورة ملامحهما أكبر سنا من السابق،وإلي جوار اذن حواء توجد الحية توسوس لها،وإلي جوار آدم اقصي اليمين يوجد حصان مربوط في الشجرة ويرمز لكبح جماح شهوة الكبرياء و العظمة.وإستطرد:الجدارية قيمتها التاريخية أنها تصوير فريد لأقدم موضوعات القصص الديني أو الكتاب المقدس،حيث صور الفنان القبطي سقوط آدم و فساد الطبيعة البشرية،وهذا بالنسبة للمسيحية شديد الأهمية لارتباطه بالسيد المسيح في ولادته من العذراء مريم،ليخلص العالم من خطيئة آدم هذه، وذلك طبقا للمعتقدات المسيحية بالكتاب المقدس.

مشاركة :