عقدت دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى مباحثات في باكستان اليوم الإثنين، بعد حالة الغضب التي نتجت عن اتهام الرئيس دونالد ترامب، للبلد النووي الواقع في جنوب آسيا، بأنه انخرط في «أكاذيب وخداع» كحليف للولايات المتحدة خلال الحرب في الجارة أفغانستان. وقالت وزارة الخارجية والسفارة الأمريكية، إن أليس ويلز مساعدة نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا، التقت بوكيلة وزارة الخارجية الباكستانية تهمينا جانجوا. وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن ويلز «أقرت بجهود باكستان في القضاء على الإرهاب»، و«شددت على الحاجة لتعزيز التعاون في مجال المخابرات» من أجل محاربة الإرهاب. كانت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان متوترة بالفعل عندما قال ترامب في تغريدة في الأول من يناير/ كانون الثاني، إن الولايات المتحدة أعطت باكستان بحماقة 33 مليار دولار كمساعدات على مدار أكثر من 15 عاما، ولم تلق جزاء «سوى الأكاذيب والخداع معتقدين أن زعماءنا حمقى». ولطالما اشتكت الولايات المتحدة من أن شبكتي طالبان الأفغانية وحقاني اللتين تستهدفان القوات الأمريكية داخل أفغانستان، يُسمح لهما باتخاذ ملاذ على الأراضي الباكستانية. وتنفي باكستان هذا، وتتهم الولايات المتحدة بتجاهل تضحياتها الكبيرة في محاربة الإرهاب، إذ وصل عدد الضحايا إلى عشرات الآلاف.