أكدت فصائل عدة من الجيش السوري الحر والفصائل الإسلامية في ريف القنيطرة تمسكها بـ"مبادئ الثورة، ورفضها أي مصالحات" مع القوات الحكومية. وقالت الفصائل، في بيان أصدرته امس: "نحن الفصائل الموقعة أدناه، والمنضوية ضمن غرفة عمليات القنيطرة، نعلن رفضنا للمصالحة المناطقية الضيقة، أو الهدن لقرى المحافظة، ونعلن رفضنا فتح أي معبر للنظام باتجاه المناطق المحررة". وأكدت الفصائل أنها "ستتعامل بكل حزم مع كل من يسعى لتمرير مشاريع النظام في المناطق المحررة، رافضة أي تسوية مع النظام المجرم". وجاء بيان الفصائل بعد حشد القوات الحكومية في مدينة البعث، وإبلاغ السكان في المناطق التي تسيطر عليها فصائل العارضة بين المصالحة أو بدء معركة. ووقع البيان الصادر باسم فصائل القنيطرة كل من "ألوية سيف الشام، وغرفة عمليات جباثا، وجيش الاسلام، وحركة أحرار الشام، ولواء شهداء القنيطرة، والوية الفرقان، وهيئة تحرير الشام، وتحالف الجنوب، وفرقة أسود الجولان، والجبهة الوطنية لتحرير سورية، والمجلس العسكري لبلدة نبع الصخر". وتسيطر فصائل المعارضة على اغلب مساحة محافظة القنيطرة، وتستعد القوات الحكومية لبدء معركة في محافظة القنيطرة بعد انتهاء معركة بيت جن في ريف دمشق الغربي.
مشاركة :