تواصل – فريق التحرير: روت محامية متدربة قصة تعرضها للتحرش أثناء عملها كمتدربة بأحد مكاتب المحاماة، والظروف والصعاب التي واجهتها للحصول على رخصة محاماة، تتيح لها العمل في هذا المجال. وقَالَتِ المحامية، وتدعى نجود في مداخلة مع برنامج يا هلا على روتانا خليجية، “إنها واجهت هذه المشكلة، وعانت منها كَثِيراً تعليقاً منها على قصة وردت إلى البرنامج مشابهة لحالتها”. وأَضَافَت، أن الكثير لا يعرف ماذا يجري في مكاتب المحاماة من تحرش بالموظفات، أو المتدربات، موضحة أنها في النهاية عبارة عن مكاتب شخصية تخضع لسيطرة صاحب المكتب وليست شركة”. وَتَابَعَت أنها واجهت مشكلة التحرش هذه، وتعطلت سنة كاملة، وكانت على وشك التخرج للحصول على رخصة تدريب، إلا أنها رفضت تلك الممارسات غير الأَخْلَاقيّة، وآثرت ترك هذا المكان”. وفي التفاصيل قَالَتْ نجود: “إنها كانت تَابِعَة لمكتب في مَدِينَة ما، وقَالُوا إنهم سيفتحون مكتباً في مِنْطَقَة الرِّيَاض حيث أسكن فيها وستكون هي المسؤولة، واتضح فيما بعد أنها مجرد وعود بدون جدية في الموضوع”. وأشارت إلى أنها تعرضت للتحرش اللفظي وكان صاحب المكتب يرسل لها رسائل على الهاتف وعن طريق المكالمات، وكان يطلب السفر معها، ليس لغرض العمل، ولكن لغرض في نفسه، وَهُوَ مَا رفضته تَمَاماً”. وختمت بقولها: ‘‘إنها تستطيع أن تثبت ذلك ولديها مَا يدين صاحب المكتب من مراسلات ورسائل، خارجة عن إطار الوظيفة، إلا أنها تغاضت عن هذا الأَمْر للحفاظ على سمعتها وسمعة زوجها وأهلها؛ لِأنَّ هذا الموضوع من الأمور الحساسة التي قد تسيء إليها ولعائلتها”.
مشاركة :