بغداد (الاتحاد) بعد يوم واحدٍ من إعلان تشكيل ائتلاف «نصر العراق» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن مصدر سياسي عن انسحاب ائتلاف «الحشد الشعبي» بزعامة هادي العامري من الائتلاف، وسط تضارب الأنباء أيضاً عن انسحاب «منظمة بدر» و«عصائب أهل‏‭ ‬الحق» ‬و«كتائب ‬الإمام ‬علي» أيضاً من ‬الائتلاف. وقال مراقبون، إن الخريطة السياسية لمشهد الانتخابات التشريعية المقررة في 12 مايو المقبل، تكمن في نجاح العبادي في جمع العديد من القوى الشيعية تحت عنوان انتخابي واحد، فيما يتوزع السنة بين عدد من التحالفات بينها تحالف العبادي نفسه. وقالت مصادر «نصر العراق»، إن التحالف بات يضم 25 كياناً، ومن المتوقع أن ينضم إليه ‏كيانات ‬أخرى‬، وأضافت أن التحالف يضم ‬أحزاباً ‬لها ‬أصول ‬تاريخية ‬إسلامية، ‬مثل‭ ‬تيار ‬الحكمة ‬وحزب ‬الفضيلة ‬وتيار ‬الإصلاح ‬ومستقلون ‬والمجلس‭ ‬الأعلى، ‬والعشرات ‬من ‬الكيانات ‬المتوسطة ‬والصغيرة ‬من ‬الليبراليين ‬والحشود ‬العشائرية ‬والمناطقية‬، ‬وغيرها‬. ولم تستبعد أن ينضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أيضاً إلى الائتلاف رغم تنديده ‬بالتحالفات ‬الانتخابية‭ ،‬خاصة ‬تحالف ‬‬العبادي ‬مع‭ ‬«الحشد». وأعلن تيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم عن تحالفه مع قائمة العبادي لخوض الانتخابات المقبلة، وقال القيادي في التيار صلاح العرباوي أنه تم الاتفاق رسمياً للتحالف مع العبادي. فيما أعلن الأمين العام لحزب الحق الوطني احمد المساري، دخول حزبه رسميا‏‭ ً‬بتحالف‭ ‬القرار ‬العراقي ‬مع ‬نائب ‬الرئيس ‬أسامة ‬النجيفي ‬الأمين ‬العام‭ ‬لحزب ‬«‬للعراق ‬متحدون» ‬مع ‬أحزاب ‬أخرى.