رام الله (الاتحاد، وكالات) واصل المجلس المركزي الفلسطيني اجتماعاته أمس في رام الله لليوم الثاني على التوالي للرد على «صفعة العصر» الأميركية، وتداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد انتقد السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي لمواقفهما الداعمة تماماً للموقف الإسرائيلي. ورد عباس على اتهام ترامب للفلسطينيين رفض المفاوضات خلال خطابه مستخدماً مصطلح «يخرب بيتك. متى رفضنا؟» وسط ضحك الحاضرين، وركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس بشدة في تغطيتها لخطاب عباس، على استخدامه لهذا المصطلح. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي افيجدور ليبرمان إن هذه التصريحات تشير إلى أن الرئيس الفلسطيني «فقد عقله ويتخلى عن المفاوضات». من جانبه، رأى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن عباس «أزال القناع عن وجهه»، وأضاف «وكشف النقاب عن الحقيقة البسيطة التي أعمل جاهداً منذ سنوات طويلة على غرسها في قلوب الناس ومفادها أن جذور الصراع بيننا وبين الفلسطينيين تعود إلى الرفض الفلسطيني الدائم للاعتراف بدولة الشعب اليهودي مهما كانت حدودها». ... المزيد
مشاركة :