وجهت محكمة سويسرية تهمة غريبة إلى زوجة ضبطت زوجها وهو يخونها ويراسل نساء أخريات من خلال اطلاعها على البريد الإلكتروني الخاص به، وكأن المحكمة بهذا تعاقبها على ضبطها زوجها بجرمه المشهود. وبعد مرور مدة زمنية، رأت زوجة سويسرية شكت في تصرفات زوجها، أن أنسب وسيلة لكشفه هي بالبحث في بريده الإلكتروني وبعدما وضعت الفكرة موضع التنفيذ، فتحت بريده الإلكتروني، ووجدت المفاجأة، صورا ومراسلات لنساء أخريات، وهو الأمر الذي أكد شكوكها بخيانة زوجها لها. لكن المحكمة كان لها رأي آخر بعدما تطور العراك بينها وبين زوجها إلى هذه النقطة، حيث وجهت لها تهمة قراءة الرسائل الإلكترونية على بريد زوجها الإلكتروني من دون علمه، في خرق للخصوصية، على الرغم من اكتشافها رسائل "غرامية" بين زوجها ونساء أخريات.وقالت الزوجة: "لقد كان زوجي على تواصل مع نساء أخريات لمدة طويلة، واجهته بموضوع العلاقات، ثم انتقل خارج شقتنا".وأضافت: "ثقتي به ذهبت، لم نتحدث بعدها أبدا".وقررت المحكمة تغريمها مبلغ 10 آلاف دولار، أعفيت منه، بشرط عدم ارتكاب أي جنايات مماثلة في العامين القادمين.ولكن المدعي العام أكد أن السيدة اقتحمت حساب زوجها بشكل متكرر، وقامت بتحميل مواد لم تمتلكها، لذا حكم عليها بغرامة 1600 دولار أمريكي.
مشاركة :