أعتقد أنه لو استفتت حكومة طهران أعضاءها من مرشدين وولايات فقيه والتابعين لهم بسوء إلى يوم الدين، لانقسموا حول مدى أهليتهم للحكومة والشعب!! من لا قلب له ولا ذمة ولا هوية، لا يستحق أن يستفتي في خليج حباه الله بأشرف الحرمين وبقيم إسلامية عربية مستمدة من القرآن والسنة.. تبًا حكومة طهران! أقترح على بعض نوابنا الأكابر، بدلاً من الجعجعة المزعجة والمربكة، خاصة ممن ليس لديهم رصيد سياسي وفكري معروف، الالتفات للهجوم الصفوي المنظم والممنهج والمستفتى فيه والقادم بسببهم؟؟ إذا كانت قوانين وبنود الديمقراطية العالمية تعطي اهتمامًا وأولوية للأقليات في مجتمعاتها، فلماذا حكومة طهران تضطهد الأحواز وهم أصحاب حق حقوقي وعالمي؟! لو كنت مسؤولاً في موقع غوغل، لمنعت أولاً أي استفتاء يأتي من حكومة طهران بشأن مرجعية الخليج العربي، لأن هذا الاستفتاء إساءة لهذا الموقع نفسه!! يا لهذا القبح الإيراني المقيت، لقد مثلت حكومة طهران طوال فترة إرهابها، دور راعي الحق في المنطقة حتى بات شعبها أولاً، أول من ينفر ويتقزز من كذبتها الكبرى! يا لهذا المنطق الذي يشبه الصمت البليغ في معانيه ودلالاته، يا ترى ماذا سيبوح به أي نمس إيراني عفن أمام بلاغة أسد الخارجية السعودي عادل الجبير؟. خاصرة لا تقرؤوا ما حذر منه الأمير خليفة بن سلمان رئيس وزرائنا الموقر، حول خطر الإرهاب وكوارثه على الأمة اليوم فحسب.. عودوا بالذاكرة إلى الوراء لتدركوا بأنه كان نبوءة عصره.. إذا كانت القيادة السعودية تدين الإرهاب الإيراني على صعيد القمم العربية والإسلامية والإقليمية، فإن الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر حفظه الله يؤازرها بحنكته على الأرض لإدانة الإرهاب العالمي..  من لا يصغي لأنين ضحاياه وأوجاعهم، كيف يريد من العالم أن يصغي إليه؟ هكذا هي حكومة طهران، تمارس جرائمها البشعة وتطلب من العالم أن يقف معها! يبدو أن كل الشبكات الإلكترونية الإيرانية، أصيبت بعطب نووي، الأمر الذي ستضطر معه هذه الشبكات الشكوى لدى غوغل ضد حكومة طهران لاعتدائها الإرهابي عليها! أنا على يقين تام، بأن موقع غوغل سيصاب بخلل تقني عضال، لو أحصى عدد الجرائم التي ارتكبتها حكومة طهران منذ نشوء الكارثة الصفوية في إيران! آن الأوان لإجراء استفتاء عربي وإسلامي واسع يدين الجرائم الإيرانية البشعة الكبرى في العالم حماية للخليج العربي من الدم الفارسي، وما غوغل إلا واحدة من القنوات المهمة والضرورية جدًا التي يجب اللجوء إليها في مثل هذا الاستفتاء.. ألم تسأل حكومة طهران نفسها يومًا بأنها بالرغم من انتشار شبكتها الإرهابية والإعلامية في مختلف بلدان العالم، إلا أنها ظلت عقيمة التأثير فيها؟! من المرجح جدًا أن تتحول كل بحار وخلجان وأنهر ومحيطات وحتى مستنقعات الدول ذات الأطماع الإيرانية الصفوية، فارسية الأصل بحكم من لا أصل له ولا فصل! لو استفتت إيران مرشدها الأعلى عن مرجعية الخليج العربي عبر غوغل، لأجاب غوغل بالنيابة عن المرشد الأعلى وعن شعب إيران: أيها المرشد Go to hell..!! لو استفتت حكومة طهران شعبها وحده – وبعدالة لم تعتدها طبعًا – حول مرجعية وهوية خليجنا العربي، لاتفقت أغلبية هذا الشعب المضطهدة على عروبة الخليج.. والله لو بلغت نسبة الشيعة التابعة لولاية الفقيه وللمرشد الأعلى في إيران 90% في البحرين، لكانوا أيضًا أقلية بحكم انتمائهم لإيران مصدر وبؤرة الإرهاب في العالم.