قدم نادي العين لاعبه الجديد، المهاجم الدولي أحمد خليل (26 سنة)، القادم إلى صفوف الزعيم في صفقة انتقال حر لتعزيز قوة الفريق الهجومية، خلال استحقاقاته المقبلة التي تنتظر فيها «الزعيم» تحديات كبيرة على الصعيدين المحلي والقاري، ومن المقرر أن يرتدي اللاعب القميص رقم 20. عندما تلقيت عرض العين لم أفكر في أي أمور مالية. حماد: خليل إضافة مهمة لقوة العين الهجومية وصف عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، محمد عبيد حماد، اكتمال صفقة أحمد خليل، بالخبر المفرح، مؤكداً في الوقت نفسه قدرة اللاعب على تحقيق الإضافة المرجوة للفريق. وأكد أن ثقتهم كبيرة في قدرة خليل على تحقيق طموحات العين. وقال حماد: «عندما طرح اسم أحمد خليل في النادي كانت جميع الردود إيجابية من المدرب وأعضاء اللجنة المعنية باعتماد قرار تسجيل اللاعبين، لأن خليل يعد من المهاجمين القلائل الذين يمتلكون المقدرة على صناعة الفرق، ليس على مستوى الدولة فحسب وإنما على الصعيدين العربي والآسيوي، وكل الأندية تتمنى ضم لاعب في قيمة وإمكانات مهاجم العين الدولي الجديد». وتابع: «خليل لن يكون غريباً على العين لأن غالبية زملائه اللاعبين بالفريق (دوليون)، ولعب معهم سنوات عدة، وعلاقتهم داخل الملعب وخارجه قوية جداً، وأرجو له ولزملائه بالفريق التوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة الموسم الحالي». وحول التأخر في التعاقد مع أحمد خليل، كشف أن آلية التعاقد والاستغناء عن اللاعبين تتطلب أحياناً الكثير من التأني وعدم الاستعجال. وقال خليل في حديثه للموقع الرسمي لنادي العين أمس: «إنني فخور جداً بانضمامي إلى صفوف فريق العين، النادي الذي يتمنى كل لاعب كرة قدم على المستويين المحلي والقاري الانتساب إليه، ولا يفوتني كذلك أن أشكر إدارة نادي الجزيرة على تسهيل مهمة انتقالي إلى (البنفسج) لتحقيق طموحاتي الكبيرة في المرحلة المقبلة، وكتابة سطور جديدة في مسيرتي الكروية مع (الزعيم)، بحصد المزيد من الإنجازات والبطولات على الصعيدين المحلي والقاري». وأضاف: «أحمد الله كثيراً على اكتمال الصفقة، خصوصاً بعد أن عشت أصعب اللحظات في مشواري الكروي خلال الساعات الماضية، وتحديداً بعد أن تم إبلاغي بعدم اكتمال التسجيل بحجة (سقف الرواتب)، علماً بأنني عندما تلقيت عرض العين لم أفكر في أي أمور مالية، بقدر ما انحصر تركيزي على بلوغ أعلى درجات الجاهزية لدخول التحدي الجديد وبرغبة كبيرة، لأنني أعرف جيداً قيمة ومكانة (الزعيم)». وحول عدم مشاركته مع فريقه السابق في النصف الأول من الموسم الحالي، قال: «أعتقد أن الأمر الأهم يكمن في مدى الجاهزية للتحديات المقبلة مع العين، الفريق المنافس في جميع البطولات محلياً وقارياً، ومشاركتي في (خليجي 23) بالكويت عززت من معدل جاهزيتي للاستحقاقات المقبلة بالتأكيد». ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع يوماً انتقاله للعين، قال: «بدايةً أشكر الظروف التي قادتني للعب في أحد أفضل أندية قارة آسيا، والواقع يؤكد أنه لا مجال للتوقعات في عالم كرة القدم، خصوصاً أننا نعيش عصر الاحتراف، ولن أذيع سراً إن قلت لكم إنني لم أتوقع، لكن كنت أتمنى الدفاع عن شعار (الزعيم) واللعب إلى جوار زملائي بالمنتخب في نادي العين الذين يمثلون 80% من قوة (الأبيض)، والمؤكد أنني فخور جداً باللعب لأكبر أندية الدولة العين وشباب الأهلي والجزيرة». وعن رسالته للجماهير، قال: «جمهور العين عزز من رغبتي في الالتحاق بصفوف (الزعيم)، لأنه رائع بمعنى الكلمة، وأعد الإدارة والمدرب والجماهير بالعمل على إظهار روح التحدي والقتال من أجل شعار النادي في جميع التحديات المقبلة، وأتمنى التوفيق لي ولزملائي بالفريق لإسعاد الجماهير». ويعد «الدولي» أحمد خليل، أحد أبرز مهاجمي كرة القدم الإماراتية، ويتمتع بقدرات هجومية هائلة، واشتهر بقوة تسديداته من المسافات البعيدة، وسجل حضوراً مميزاً في المواجهات الدولية، وحصل على لقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2015، وحصل على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي فئة لقب أفضل رياضي صاعد في عام 2010. وتوج بلقب هداف الخليج مع المنتخب الوطني للناشئين في المملكة العربية السعودية عام 2006، ثم هدافاً لبطولة آسيا لمنتخبات الشباب وأفضل لاعب في البطولة التي أقيمت في السعودية أيضاً عام 2008، بالإضافة إلى الفوز مع منتخبي الناشئين والشباب بلقبي كأس الخليج وآسيا للمنتخبات، وحصد خليل في عام 2008 جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا رغم أنه من أصغر اللاعبين سناً في البطولة، وأفضل لاعب عربي صاعد.
مشاركة :