الفصائل الفلسطينية تحض على إنهاء «حقبة أوسلو»

  • 1/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تصاعدت أمس حدة السجال بين الفصائل الفلسطينية بما فيها «حماس» و «الجهاد» وحركة «فتح»، على خلفية التئام المجلس المركزي الفلسطيني، ففيما رأت الفصائل أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجلسة الافتتاحية ليل الأحد- الإثنين «لم يتناول القضايا الجوهرية»، سارعت «فتح الى الرد بتوجيه الانتقاد إلى مقاطعي الاجتماعات (حماس والجهاد) ورأت أنهم أضاعوا «فرصة تاريخية تساعد في تعزيز التقدم نحو المصالحة». ودافعت «حماس» في بيان عن مقاطعتها جلسات المجلس المركزي. وأضافت: «الشكل الحالي للمجلس لا يمكن أن يؤثر في القرار الأميركي، وإنما يصب في اتجاه بحث عن مداخل أخرى لإحياء عملية التفاوض». ورأت أنه من أبجديات العمل السياسي أن «تتم الدعوة الفورية لاجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير، لوضع خطة وطنية لمواجهة شاملة مع الاحتلال ومع قرار الإدارة الأميركية ترتكز على إنهاء حقبة أوسلو إلى الأبد». وفي بيان منفصل، استنكرت «حماس» ما اعتبرته «تطاول» عباس على القيادي البارز في الحركة محمود الزهار. وأكدت أنها «ستترفع عن الرد على هذا التطاول تقديراً لحساسية المرحلة، وحفاظاً على وحدتنا الوطنية». وبالمثل دافعت «الجهاد عن غيابها عن «المركزي»، واعتبرت في بيان أن خطاب عباس «مليء بالتناقضات، وعدم الوضوح»، وقال مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داود شهاب في بيان إن الخطاب «عزز من قناعة الحركة بعدم المشاركة». وجدد دعوة الحركة الى «عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير، ومراجعة الأداء السياسي ومعالجة كل ما اعتراه من خلل وعبث أوصلنا إلى المأزق الراهن».

مشاركة :