(أنحاء) – متابعات : ــلا يَزَال الرأي العام في باكستان يتقلب على جمر الغضب؛ بِسَبَبِ حادث اغتصاب ومَقْتَل الطفلة “زينب”، بعدما استغل السفاح غياب والديها اللذين كانا يؤديان مناسك العمرة.المثير أن وكالات إنفاذ القانون في باكستان لا تزال حتى الآن عاجزة عن إيجاد الْجَانِي، وذلك رغم ظهور ثلاثة مقاطع للجريمة سجلتها كَامِيرَات مراقبة في محيط المكان الذي اختفت منه “زينب”، كان أحدثها ذلك الذي ظهر، اليوم الاثْنَيْنِ، ويبين الطفلة وهي تتوجه نحو قاتلها وتسير معه، بعدما تقدمها وعلى مَا يبدو أغراها بشيء للسير معه إلى حيث يريد.. إلى حتفها البشع.“زينب” تم اختطافها، وَفْقاً لسجلات كَامِيرَات المراقبة، بين الساعة 7 و9 مساء يوم 4 يناير الْجَارِي لدى عودتها من درس لحفظ القُرْآن، ثم اكتشف جثمانها، الثلاثاء الماضي 10 يناير، مكوماً داخل صندوق قمامة، ويظهر عليه آثار الخنق والاغتصاب بعنف.الشرطة الباكستانية أنتجت رسما للسفاح المطلوب، بِنَاءً عَلَى إفادات من شهود عيان، ومقاطع الفيديو التي ظهرت، لكن الرسم لم يؤد هدفه، ولم يستطع أحد التعرف على شخصية القاتل.وأثبتت نتائج فحص الحمض النووي في 15 جريمة قتل واغتصاب فتيات صغيرات بمَدِينَة القصور تعود إلى عام 2005 وحتى الآن، أن سفاح باكستان متورط في 8 جرائم منها.وكان والد الضحية قد أكَّدَ للصحفيين، فور وصوله إلى باكستان، قادماً من المَمْلَكَة بعد أداء مناسك العمرة، أنه لن يدفن ابنته حتى يتم القبض على الْجَانِي، منتقداً تباطؤ الشرطة في التحقيق للوصول إليه.وحث الوالد رئيس القضاء الباكستاني بالاهتمام بالقضية، كما حث قائد الجيش الجنرال “باجوا” على أن يقتص من قاتل ابنته.وفي اسْتِجَابَة سريعة، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني سماع قائد الجيش لشكوى الأب المكلوم، وأنه قَامَ بالتَوْجِيه المباشر لتوفير الدعم الكامل للإِدَارَة المَدَنِيّة؛ مِنْ أَجْلِ اعتقال المجرمين وتقديمهم للمحاكمة العادلة. اغتصابالطفلة زينبباكستانجريمة
مشاركة :