يستأنف فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة السعودية الرياض قبول الحجوزات واستضافة الزبائن بدءاً من تاريخ 14 شباط/فبراير المقبل، أي "عيد الحب." ويقبل موقع الفندق على الانترنت الآن الحجوزات بدءاً من تاريخ 14 شباط/فبراير ويبلغ معدل سعر الغرفة فيه ما قيمته 650 دولاراً لليلة واحدة. وكان موقع "بوكينغ دوت كوم" الإلكتروني لحجز الفنادق من حول العالم، قد أعاد حساب فندق "ريتز كارلتون" الرياض إلى نافذة الحجز بدءاً من تاريخ 14 شباط/فبراير. وذُكر تنويه على الموقع مفاده أن خطوط الهاتف لتابعة للفندق مقطوعة حالياً حتى إشعار آخر. وطلب الفندق الاتصال برقم ذكره على الموقع لأي طلبات. من جهة أخرى، وضع موقع "بووكينغ"، الذي يعدّ أكبر نافذة إلكترونية لحجز الفنادق في العالم، حساب فندق "الريتز كارلتون" الرياض إلى نافذة الحجز بدءاً من أول فبراير 2018 أي بعد ما يقارب 25 يوماً من الآن؛ حيث وصلت قيمة حجز الغرفة الديلوكس إلى 2500 ريال شاملة الضرائب، وفور فتح باب الحجز تم حجز أكثر من 95% من الغرف المتاحة. وكان فندق "ريتز كارلتون" قد استضاف بعض كبار المديرين التنفيذيين في العالم، ولكنه تحول مؤخراً إلى مركز احتجاز للمسؤولين السعوديين الذين أُوقفوا في قضايا فساد خلال نوفمبر/تشرين الأول الماضي. وكان قد أُوقف عدداً من الأمراء السعوديين وكبار المسؤولين الحكوميين، بعد أن أمر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد، وكل من رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة في اطار "برنامج إصلاح نشط يهدف الى معالجة مشكلة مستمرة عرقلت جهود التنمية في المملكة خلال العقود الاخيرة". وقُطعت الاتصالات مع الفندق، إذ أشارت صفحة الفندق على الانترنت خلال نوفمبر/تشرين الأول إلى أنه "بسبب ظروف غير متوقعة، فُصلت خطوط الانترنت والهاتف فى الفندق حتى إشعار آخر." ويُذكر، أنه من بين الأشخاص الذين اُوقفوا رجال أعمال أثرياء، ومنهم الأمير الوليد بن طلال، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، ورجل الأعمال ومالك مجموعة قنوات MBC وليد الإبراهيم. وتحول فندق "ريتز كارلتون" إلى مركز احتجاز فاخر لبعض أغنى رجال الشرق الأوسط. ويضم الفندق جناحين ملكيين، و"سبا" للرجال فقط، والعديد من المطاعم الفاخرة، وحدائق تمتد على مساحة 52 فداناً. وأقام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الفندق خلال زيارته إلى المملكة في مايو/آيار، كما استضاف الفندق مؤتمر الاستثمارات الذي وُصف بـ "دافوس في الصحراء." وجذب المؤتمر أكثر من 3500 شخص من قادة الأعمال والمسؤولين التنفيذيين.
مشاركة :