قالت حركة حماس، إن سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى في سجونه كارثية تهدد حياتهم، مؤكدةً أن قضية الأسرى لا تزال في مقدمة أولوياتها وأن المقاومة لن تتراجع عن تحرير الأسرى والأسيرات وتبييض كل سجون الاحتلال. وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة “حماس” إن “سياسة إهمال علاج الأسيرة (إسراء جعابيص) المصابة بحروق خطيرة جدا في أنحاء جسدها أدت إلى تغيير ملامحها وفصل أصابع يدها، ولا زالت ما تسمى بمصلحة السجون الإسرائيلية، تماطل في إجراء عمليات جراحية مهمة لها وتقديم العلاج اللازم”. وأكد القانوع أن ما يحدث مع الأسيرة إسراء الجعابيص دليل وشاهد جديد على إجرام الاحتلال الإسرائيلي، وتجرده من كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية. وطالب القانوع بدعم وإسناد قضية الأسرى المرضى وفي مقدمتهم “الجعابيص ” وتفعيلها في كل المحافل الدولية والأممية، كما دعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم لها وإنقاذ حياتها والإفراج عنها. وتعاني الأسيرة إسراء الجعابيص 33 عاماً، التي اعتقلت في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015، جروحاً وحروقاً كبيرة في وجهها ويديها وجسدها، إثر انفجار سيارتها التي كانت تقودها يوم اعتقالها، جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها، مما أدى إلى انفجارها.
مشاركة :