قررت جامعة الملك سعود طي قيد أحد المعيدين، واستعادة ما تم صرفه عليه أثناء ابتعاثه إلى الخارج. كما قررت جامعة الملك سعود إنهاء ابتعاث عدد من المبتعثين بحسب القواعد المتبعة، وإحالة عدد من المدرسين والأساتذة إلى التقاعد المبكر. وأقرت جامعة الملك سعود استثناء برنامج الماجستير (التنفيذي/ التعليم الطبي)، وطلبة المنح الخارجية من شرط اختبارات القدرات العامة للجامعيين. وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة، في وقت متأخر من مساء أمس، عقب انعقاد الجلسة الرابعة لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1438/ 1439، أن مجلس جامعة الملك سعود اتخذ عدداً من القرارات كان أبرزها الموافقة على استحداث برنامج ماجستير الآداب في الترجمة (اللغة الإنجليزية) في (خياري المقررات والرسالة/ المقررات الدراسية) والموافقة على تخريج ومنح درجة الماجستير والدكتوراه لعدد من طلبة الدراسات العليا بالجامعة. وأضاف أن مجلس جامعة الملك سعود وافق أيضاً على استحداث برنامج زمالة جامعة الملك سعود في التخصص الدقيق “تخدير الصدر”. وتابع المتحدث الرسمي أن جامعة الملك سعود وافقت أيضاً على استحداث مسار “التقنية الكمية” ضمن برنامج ماجستير العلوم في الفيزياء (خيار المقررات والرسالة)، والتوصية بالموافقة على مذكرة التعاون المقترحة بين الجامعة ممثلة بكلية الطب وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتوصية بالموافقة على مذكرة التعاون المقترحة بين الجامعة ممثلة بكلية إدارة الأعمال وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بدولة الإمارات العربية المتحدة.