صراحة وكالات: اغتال مهاجمون يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الاسلامية قائد شرطة محافظة الأنبار العراقية وقتلوا 28 شخصا في هجوم على مقر أمني كردي يوم الأحد في ثاني يوم على التوالي يشهد سلسلة هجمات تودي بحياة العشرات. ويظهر الهجومان اللذان وقعا في شمال البلاد وغربها قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على إحداث خسائر سواء بين قوات اقليم كردستان العراق شبه المستقل أو الحكومة المركزية رغم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة. وقال موقع سايت الذي يتابع بيانات الجماعات المتشددة إن تنظيم الدولة الاسلامية أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مجمعا أمنيا كرديا في الشمال قائلا إنه أرسل ثلاثة مفجرين أجانب ألماني وسعودي وتركي لتنفيذ الهجوم. وقالت مصادر مستشفى إن جنودا من قوات الأمن الكردية البشمركة ومدنيين كانوا من بين 28 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع ببلدة قرة تبة التي تقطنها أغلبية كردية بشمال محافظة ديالى. وأصيب زهاء 90 شخصا في الهجوم الذي أصاب مجمعا إداريا للأكراد الذين يسيطرون على المنطقة. وفي الشرق قتل انفجار رئيس شرطة محافظة الأنبار وهي منطقة مترامية الاطراف تقطنها أغلبية من السنة وتعتبر أحد ميادين القتال الرئيسية بين القوات الحكومية ومقاتلي الدولة الاسلامية على مدى أشهر. وكان قائد الشرطة اللواء أحمد صداك الدليمي يقود دورية في المنطقة حيث تخوض القوات الحكومية قتالا ضد الدولة الاسلامية قرب قرية تبعد 15 كيلومترا الى الغرب من الرمادي عاصمة المحافظة عندما وقع انفجار في موكبه. وقال مصدر أمني إن الهجوم يمثل صدمة لأنه وقع في منطقة يفترض انها تحت سيطرة الحكومة. وفي حادث منفصل قال مصدر بالشرطة يوم الأحد إن قنبلتين انفجرتا في سوق بمدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين على الأقل وإصابة عشرة آخرين. تأتي هجمات الأحد غداة قيام متشددين بقتل 45 شخصا على الأقل في تفجيرات بغرب بغداد وضواحيها الريفية. وتوفر الولايات المتحدة وحلفاؤها دعما جويا لمساعدة القوات الحكومية والكردية في العراق التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من محافظة الأنبار منذ شهور والذي اجتاح شمال العراق في يونيو حزيران. وسيطر التنظيم أيضا على مساحات واسعة من أراضي سوريا وأعلن قيام خلافة على جانبي الحدود السورية والعراقية وبدأ بفرض رؤية متشددة للإسلام السني بقطع رؤوس أشخاص وصلب آخرين وتخيير غير المسلمين بين اعتناق الاسلام أو الموت
مشاركة :