قدم وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير ويوتا غورد رئيسة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، اليوم الثلاثاء الأرقام الرسيمة لعام 2017 المتعلقة بعدد طلبات اللجوء المسجلة، وللعام الثاني سُجل تراجع ملحوظ بهذا الشأن. وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير رفقة يوتا غورد رئيسة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير اليوم (الثلاثاء 16 يناير/ كانون الثاني 2018) تراجع عدد طلبات اللجوء الجديدة في ألمانيا خلال عام 2017 إلى نحو 186 ألف طلب. وبذلك استمر تراجع عدد طلبات اللجوء الجديدة في ألمانيا، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات لجوء خلال عام 2016 نحو 280 ألف شخص، فيما بلغ 890 ألف شخص تقريبا في عام .2015 وأوضح الوزير الاتحادي أن عدد الترحيلات تراجع أيضا خلال عام 2017 إلى نحو 26 ألف حالة ترحيل، فيما بلغت حالات الترحيل 28 ألف حالة تقريبا في عام .2016 وأضاف دي ميزير أن عدد الحالات القديمة الخاصة بطلبات اللجوء ومدة العمل على إجراءات اللجوء انخفضت أيضا بشكل واضح خلال العام المنصرم. وجاء ذلك ضمن تقديم الإحصائيات الرسمية المتعلقة بالهجرة والتي قدمها اليوم في العاصمة الألمانية برلين، وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير رفقة يوتا غورد رئيسة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين. وحسم المكتب الاتحادي في مصير 600 ألف طلب، ومن تمّ انخفض عدد الطلبات العالقة إلى 68 ألف طلب من أصل 400 طلب من العام الماضي. وأوضح دي ميزيير أنه تمّ إصدار قرار إيجابي بحق 20,5 بالمائة من الطلبات المقدمة بمنحهم حق اللجوء وفق وثيقة جنيف، وهو ما يعادل الاعتراف بنحو أربع طلبات من أصل عشرة. 16 بالمائة إضافية تمّ فيها منح حق الحماية الجزئية، خاصة للاجئين السوريين. في المقابل، تمّ بت قرار الترحيل بحق سبعة بالمائة من مجموع الطلبات، وقرار الرفض بحق 38,5 بالمائة من الطلبات. أما باقي الطلبات فتمّ تحويلها إلى جهات أخرى، كترحيل مقدم الطلب إلى دولة أوروبية أخرى في حال توفرت في حالته شروط اتفاقية دابلن على سبيل المثال. و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)
مشاركة :