بكين - ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن جماعة صينية لحماية المستهلك طلبت من شركة آبل معلومات بخصوص بطء نسخة أقدم من أجهزة آيفون بعد تحديثات لنظام التشغيل، وإنها طلبت ردا قبل الجمعة. وقال شينخوا إن طلب مجلس المستهلكين في شنغهاي جاء استجابة لإفادات من المستهلكين بأن أجهزة آيفون الأقدم أصبحت بطيئة بعد تحديث برنامج التشغيل إلى نسخة( آي.أو.إس. 10.2.1). وأضافت شينخوا أن المجلس طلب في رسالة بعث بها إلى شركة آبل الاثنين تفسيرا للبطء ومعلومات عما تعتزم آبل عمله لإصلاح المشكلة. وكانت شركة آبل التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأميركية مقرا أقرت في ديسمبر/كانون الأول بأن برنامج آيفون يمكن أن يتسبب في بطء بعض الهواتف التي تعاني من مشكلات تتعلق بالبطارية واعتذرت عن هذه المشكلة. وخفضت كذلك تكاليف استبدال البطاريات وقالت إنها ستغير برنامج التشغيل الخاص بها لتبين للمستخدمين ما إذا كانت بطاريات هواتفهم تعمل بشكل جيد. وقال مجلس المستهلكين، وهو منظمة غير حكومية، إنه تلقى 2615 شكوى بخصوص منتجات وخدمات آبل في عام 2017 مقابل 964 شكوى في عام 2015. بعد إعلان شركة أبل أنها أبطأت عمدا منذ عام هواتف آيفون ودون إخطار المستخدمين للتعويض عن تراجع أداء بطاريات الأجهزة رفعت ثماني دعاوى قضائية أمام محاكم اتحادية مختلفة بالولايات المتحدة تتهم الشركة بخداع عملائها. وذكرت الدعاوى أن ما قامت به أبل ربما دفع مستخدمين لآيفون إلى محاولات عشوائية لحل المشكلة خلال العام الماضي. والدعاوى مرفوعة أمام محاكم في ولايات كاليفورنيا وايلينوي ونيويورك وتطلب النيابة عن مستخدمين لآيفون في البلاد ربما يصل عددهم إلى ملايين. وأشارت صحيفة هارتس الإسرائيلية إلى أن دعوى مماثلة رفعت أمام محكمة إسرائيلية الاثنين. وجاء في الشكوى أنه "بدلا من أن تعالج أبل عيب البطارية بتوفير بطارية بديلة مجانا لكل هواتف آيفون المتضررة فإنها سعت لإخفاء عيب البطارية".
مشاركة :