تعتزم السعودية منح عقود لبناء أول محطاتها النووية نهاية العام الحالي، وفق مصادر لوكالة بلومبرغ. وذكر مصدر في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن المملكة تلقت طلبات من خمسة شركات دولية من الصين وفرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا للقيام بأعمال الهندسة والبناء على مفاعلين نوويين. ويتوقع البدء في بناء المحطة النووية بداية العام المقبل، بتمويل مشترك من الحكومة السعودية والشركة المنفذة. وكان وزير الطاقة الأميركي، ريك بيري، قال إن السعودية مهتمةٌ بالتوصل لاتفاق لتعاون نووي مدني مع واشنطن، وهي خطوةٌ ستسمح لشركات أميركية بالمشاركة في البرنامج النووي المدني للمملكة. كما كان رئيس شركة روس أتوم الروسية، أليكسي ليخاتشوف، قال إن شركة الطاقة النووية الحكومية تأمل الفوز بمناقصة أعلنت عنها السعودية لبناء محطات نووية في المملكة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إي.دي.إف" الفرنسية إن شركة المرافق الحكومية تريد المشاركة في خطط السعودية لبناء مفاعلات نووية. وتدرس السعودية، التي تسعى لتقليص الاستهلاك المحلي للنفط، بناء قدرة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية تبلغ 17.6 غيغاوات بحلول 2032، وأرسلت في طلب معلومات من موردين عالميين لبناء مفاعلين.
مشاركة :