أصدرت سفارة جمهورية أذربيجان في الكويت بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لعدوان النظام السوفياتي السابق على جمهورية أذربيجان، وإحياء ذكرى شهداء مأساة الـ20 من يناير لعام 1990. وقالت السفارة في بيانها إن الشعب الأذربيجاني يعيش الذكرى الأليمة لمأساة الـ20 من يناير عام 1990 والتي ارتكبت بحق الشعب الأذربيجاني على أيدي جنود وقوات نظام الاتحاد السوفياتي السابق. وأوضحت أن هذه الذكرى الأليمة طبعت في ذاكرة الشعب الأذربيجاني وتناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل لما تمثلته من اعتداء وعدوان سافر على حق شعب أذربيجان في الحياة وانتهاك صارخ لحضارة وتاريخ هذا الشعب العريق دون أي مبرر لمثل هذا العدوان. وأشارت السفارة في بيانها إلى أن الشعب الأذربيجاني وكنتيجة طبيعية للعدوان على أراضيه في تلك المرحلة الزمنية، هب لمقاومة الاحتلال عن طريق تنظيم المظاهرات الحاشدة والتجمعات الجماهيرية السلمية. وأوضحت أن ذكرى مأساة الـ20 من يناير عام 1990 ستبقى محفورة في الذاكرة الجماعية للشعب الأذربيجاني، ومحفزا لتخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين سقطوا على أيدي القوات السوفياتية، وسوف تبقى هذه التضحيات نبراسا يستضاء به في سعي الشعوب لنيل حريتها واستقلالها واسترداد حقوقها المغتصبة. وأكدت السفارة أن هذا العدوان قد مثل انتهاكا لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن سيادة واستقلال الدول، بل أنه كان بمثابة اعتداء سافر على الكرامة والسيادة الوطنية للشعب الأذربيجاني.
مشاركة :